- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

هل قتل روبرت أونيل بن لادن؟

Capture d’écran 2014-11-08 à 04.01.32تتباين تصريحات أعضاء فريق القوات الخاصة التابع للبحرية الأمريكية، حول مسألة «من قتل أسامة بن لادن» في أبوت أباد في مايو/أيار 2011، ويدور التنافس حول«من أطلق النار عليه فأرداه قتيلا».

وقد نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الخميس رواية عن روبرت أونيل، أحد العناصر السابقة للفريق، يدعي فيها بأنه أطلق الرصاصة التي أودت بحياة زعيم “القاعدة” في جبهته بعد أن اقتحم الغرفة التي كان فيها.

وروى بالتفصيل قائلاً: لـ «واشنطن بوست» إنه كان في «الموقع الثاني» على رأس قوة خاصة عند اقتحام غرفة بن لادن الذي ظهر أمام الباب، لكن الجندي في المقدمة لم يُصبه. وأضاف: «تجاوزته ودخلت الغرفة عبر فتحة الباب. بدا بن لادن مرتبكاً، وهو أطول مما كنت أتوقع. كان واقفاً وراء إحدى زوجاته ويدفعها إلى أمام، مستخدماً إياها درعاً. في تلك اللحظة أطلقت النار عليه، مرتين في جبينه، وفي المرة الثانية وقع وزحف على الأرض أمام سريره، وأطلقت النار مرة أخرى». وتابع أنه تأكد من هوية بن لادن، على رغم الظلام، بفضل نظارات الرؤية الليلية، مشيراً إلى انفتاح جمجمته و «شاهدته يلفظ أنفاسه الأخيرة».

ودحض مصدر مقرب من عضو آخر بفريق العمليات الخاصة ادعاء أونيل، وقال إن عضو الفريق أبلغه بأن الرصاصة المميتة أطلقها واحد من رجلين آخرين دخلا الغرفة قبل أونيل.

وقالت “واشنطن بوست” أن أونيل أقر بأن بن لادن تعرض لإطلاق النار من اثنين آخرين على الأقل من أعضاء الفريق منهم مات بيسونيت، وهو عضو سابق بقوة النخبة والذي ألف كتابا في عام 2012 عن الهجوم الذي استهدف بن لادن بعنوان “ليس يوما سهلا”.

ولم يحدد الكتاب الشخص الذي أطلق النار على بن لادن.

ويبدو أن أونيل يريد أن ينتقم من إدارة الجيش التي طردته بعد أن تباهى في الحانات والبارت بنفس قصة قتله لبن لادن، وقد سرح من الجيش بعد ١٦ عاماً من الخدمة، ولم يحصل على معاش كامل الذي يتطلب ٢٠ عاماً في خدمة الجيش.

وتترك هذه المزايدات طعماً مراً لدى أفراد القوات الخاطة ولكنها أيضاً تزيد من مخاطر تعرض أونيل وعائلته لعملية انتقام من قبل القاعدة. فقد انتشرت الدعوات على مواقع الجهاديين تطالب بـ«اغتنام الفرصة للذهاب إلى جنة» ومنها من يقو إلى أحبابنا المسلمين في أميركا، هذه فرصتكم لدخول الجنة» والثأر بقتل أونيل. وقد دفعت هذه الدعوات بمطلقة أونيل لطلب تغير اسمها لحماية أطفالها.