- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

عود بن سيف النصر آل سعود يحمل الملك مسؤولية فساد التويجري

دفع «مجتهد» بتغريدات نسبها إلى عود بن سيف النصر آل سعود. وهي كالعادة تغريدات تهاجم التويجري. ويتوجه كاتب ا«الرسالة» إلى «أعمامي وأبناء عمومتي » كما يقول في نهايتها ويطالبهم بالعمل للعودة بالمملكة إلى ما كانت عليه. جاء في الرسالة :

ابتعاد المدعو (التويجري) عن الأضواء ليس إلا خدعة افتعلتها منظومة والمدعوأحد ركائزها تعيث في شؤون البلاد والعباد فسادا منذ زمن وان ابتعدت عن الأضواء تمارس نشاطها التخريبي من خلف الكواليس. ربما حديثي هذا لا يناسب البعض من داخل الأسرة لكن لابد من المصارحة وتحمل المسؤولية أمام الله ثم المواطن حتى لا يخسر الجميع.

تأسست هذه الدولة على وحدة الصف والكلمة والثقة المتبادلة بين القيادة والشعب ليشعرون فيها بأنهم تحت مظلة الدولة الواحدة تحتويهم جميعا.

كانت هناك تجاوزات ومظالم ولا تخلوا الدول من ذلك لكن القيادة كانت دائما حريصة وناجحة سابقا في تحقيق موازنات تشجع الجميع على الثقة في الدولة ولوبدرت تجاوزات أومظالم.

لكن تغير الحال في الآونة الأخيرة تدريجيا فصار الجميع يشعر بأنه لم يعد جزءا من هذه الدولة وان مظلة الدولة لا تستوعبه سواء في منهجها أوسياساتها وان السبب في ذلك يعود الى تمكين حفنة من المخربين أصحاب مصالح شخصية واجندات خارجية يريدون تغيير هذا المنهج وهذه الهوية وطريقة تسيير الأمور وللأسف نجحوا الى حد ما في ذلك

صحيح ان المدعو(التويجري) يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية لكن المسؤولية الأكبر تقع على المنظومة التي مكنت له ولأمثاله الاستمرار في انشطتهم التخريبية في حين يرى الجميع انهم يفقدون الثقة شيئا فشيئا بالقيادة

ومن يتابع الأحوال وبالأخص في السنين القليلة الماضية يلاحظ انتشار شعور اليأس وعدم الثقة في مظلة الدولة بين الجميع

والكل يلاحظ ذلك التململ الشعبي حتى داخل الأسرة حيث الكثير منهم قلقون على مستقبل البلاد ومتخوفون من فقدان الثقة كليا وهذا ما لا يمكن السكوت عليه ويحتم علينا التحرك بجدية لاسترجاع ما فقد من ثقة في القيادة والقناعة بمظلة الدولة.

يجب ان يشعر الجميع أن الدولة تحتويه وتراعي احتياجاته وتعبر عن هويته وذاته وعلينا ان نستعجل جميعا فمصلحة الوطن لا تتحمل التأخير ولا المجاملات
وأنا على يقين ان أعمامي وأبناء عمومتي على درجة عالية من اليقظة التي يدركون من خلالها عواقب مثل هذا الاستهتار في ادارة شؤون ألبلاد والعباد ويقدرون حرصنا على مثل هذا التحذير الشديد