- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

فرنسي آخر بين ذباحي الجنود السوريين

Michael Dos Santosأكد مصدر مطلع  أنه تم التعرف على فرنسي ثان في عداد “الجهاديين” الذين شاركوا في ذبح جنود سوريين في شريط بثه تنظيم “الدولة الإسلامية” لعملية الإعدام الجماعي. وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد أكد وجود الفرنسيين الاثنين في عداد مقاتلي التنظيم المتطرف.

وأوضح هذا المصدر أنه رجل من ضاحية “فيلييه سور مارن” (شرق باريس) وقد اعتنق الإسلام ويلقب بـ”أبو عثمان” وتوجه إلى سوريا في خريف العام ٢٠١٣.

و تتواصل التحقيقات في عدة دول أوروبية وآسيوية للتعرف على هويات جلادين آخرين، وبدو أن السلطات البلجيكية تشك في وجود مواطن لها بين ذباحي الجنود السوريين.

وكان القضاء الفرنسي أعلن منذ الاثنين وجود فرنسي في الثانية والعشرين من العمر يدعى ماكسيم هوشار في الشريط المصور لتنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف الذي يظهر عملية الذبح الجماعي لـ 18 جنديا سوريا والرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ. وقد توجه هوشار إلى سوريا في آب/أغسطس ٢٠١٣.

وتؤكد السلطات الفرنسية أن أكثر من ١١٣٢ فرنسي ينخرطون في الشبكات الجهادية  وقتل نحو أربعين منهم في هذين البلدين. ونسبة الذين اعتنقوا الإسلام والذين يجنَدون بغالبيتهم العظمى عبر الإنترنت عالية، بخلاف ما يعتقد البعض بأن معظمهم من أبناء الجاليات العربية المجنسة. ويقول جان بيار فيليو في حديث لصحيفة لوموند إن الذين يقعون في شباك داعش هم الذين تنقصهم «ثقافة إسلامية».

وبث التنظيم المتطرف الأحد على الإنترنت شريطا مصورا مروعا ظهر فيه ١٨ من عناصره وقد اقتاد كل منهم جنديا سوريا أسيرا ثم وضعه أرضا وحز رقبته، إضافة إلى رهينة أمريكي هو عامل الإغاثة بيتر كاسيغ الذي قطع رأسه جهادي ملثم في مشهد آخر ورد في نهاية الشريط والتقط بشكل منفصل عن مشهد ذبح الجنود السوريين.