- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

توقيف مسؤولي جمعية خيرية تمول النشاط الإرهابي في سوريا

إعلانات الجمعية

إعلانات الجمعية

باريس – «برس نت»

قبضت أجهزة مكافحة الارهاب  على شخصين نبيل أ. (٢٢ عاماً) وياسمين ز. (٣٤ عاماً)  المسؤولين والمشرفين على جميعة خيرية «لؤلؤة الأمل» بعد الاشتباه في تورطهم في تمويل جهات إرهابية تعمل في سوريا. كما أوقف أيضاً ثلاثة أشخاص للتحقيق وأفرج عنهم بوكالات.
وكانت هذه الجمعية مصنفة في “جمعيات ومنظمات خيرية” متخصصة في الإغاثة والمساعدة الإنسانية، حسب سجلها في مديرية الشرطة ومن أهدافها «مساعدة الفلسطينين والسوريين ونشر الأخلاق المتحضرة والديموقراطية».

إلا أن الشرطة كشفت أنها تساعد مالياً لمنظمات الإرهابية وذلك بعد أن أقامت علاقات مع «الشيخ بسّام عياشي» المقيم في بلجيكا والذي كان قد قضى ٤ سنوات في السجن في إيطاليا بتهم إرهابية، وهو الآن في سوريا يتعاون مع كتيبة «صقور الشام».

بعد عودة  نبيل أ. من «رحلة ثانية» لإيصال سيارتي إسعاف إلى منطقة إدلب، تبجح بأنه شتابع تدريباً عسكريا مع المجاهدين». وعندما منعته الشرطة من التوجه للمرة الثالثة إلى سوريا حاملاً آلاف اليورو كتب على صفحته ينتقد من «يمنع من دعم /الأمة/» وفي اليوم التالي كتب غير بروفيل صفحته على فيسبوك وكتب «مكان الإقامة: إدلب ، الدراسة صنع متفجرات في أزهر غزة»، وجعل شعاره «ليقضي الله على الشيعة أينما وجدوا».

وقبض على نبيل أ. المقيم في منطقة أرجنتوي (شمال العاصمة)  في تموز الماضي لأسباب لجنح سابقة ووضع في السجن باتت صوره على فيسبوك تظهر انتمائه لـ«جبهة النصرة» وظهرت له صور إلى جانب إرهابيين يحملون السواطير وكانت أخر رسائله «إذا هاجمت الجبهة الإسلامية جبهة النصرة فنحن مع جبهة النصرة».

وقد جمدت أموال الجمعية وعلقت أعمالها. وأطلق سراح رئيسة الجمعية بسند كفالة وتحت رقابة قضائية فيما أبقي على نبيل أ. في السجن رهن التحقيقات.

وكان  وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف، وقد وجه أوامر  بتشكيل فريق متخصص للعمل  على متابعة شبكات التمويل والدعم الذي  توفره الجمعيات والمنظمات العاملة في فرنسا، تحت غطاء العمل الخيري والإغاثة والمساعدة الإنسانية في فرنسا وفي الخارج، والتي لعبت دوراً كبيراً في تمويل سفر الجهاديين نحو سوريا والعراق، وتوفير الدعم المادي الضروري لشبكات التجنيد والتعبئة في فرنسا، قصد استقطاب الشباب الفرنسي والمسلم منه بشكل خاص.