- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

باريس: الرئيس اللبناني السابق سليمان والصوت الثالث

Capture d’écran 2014-11-28 à 22.38.59باريس – «برس نت»

شرح الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان وجهة نظره حول مستقبل لبنان في ظل الحروب المشتعلة التي تحيطه. وجاء ذلك في اللقاء الذي  نظمته جمعية “الصوت الثالث لأجل لبنان” بعنوان “بين سلوكيات الأمس ومتطلبات الغد لتبقى الجمھورية”، في باريس. وقد حضر حشدٌ من الجالية اللبنانية في باريس وعددٌ من النشطاء من بعض الدول الأوروبية، وأدار المناقشة الصحفي الفرنسي جورج مالبرونو، وشارك على المنصة إلى جانب سليمان موظفان في السفارة اللبنانية.

وحاضر سليمان في كيفية حماية  لبنان انطلاقا من احترام الدستور وتطبيق الطائف من جهة، وأهمية تنفيذ “إعلان بعبدا” لضمان تحييد لبنان عن الحرب الدائرة في المنطقة، ما يعزز مناعته الأمنية، السياسية والاقتصادية، تمهيدا للوصول إلى الجمهورية الثالثة.

وشدد سليمان على “ضرورة استكمال تطبيق الطائف والتركيز على سن القانون الانتخابي على قاعدة غير طائفية مع ضرورة المحافظة على المناصفة، بدلا من التسويق لقوانين الزواريب الطائفية” حسب قوله، مكررا مطالبته بضرورة “إقرار مشروع اللامركزية الادارية، وإشراك المرأة بالحياة السياسية وإعادة النظر بالصلاحيات الدستورية ليس على قاعدة تنازع الصلاحيات بل على قاعدة توزع المسؤوليات لإيجاد الحلول والمخارج لكل التعقيدات الدستورية”.

ورأى أن “تطبيق إعلان بعبدا يجب أن يترافق مع اقرار الاستراتيجية الدفاعية، مع ضرورة المحافظة على سياسة لبنان الخارجية ومتابعة تنفيذ خلاصات مجموعة الدعم الدولية للبنان”. وقال: “كما تحدث الميثاق الوطني سنة 1943 عن سياسة “لا شرق ولا غرب” وكما انتهت ثورة 1958 بـ”لا غالب ولا مغلوب” وجاء الطائف لينهي الحرب الأهلية، ومن ثم انتهت أحداث ما بعد العام 2005 باتفاق الدوحة الذي ضمن مشاركة الجميع دون الإسقاط أو التعطيل، هذه الأزمة التي نعيشها اليوم، ستنتهي بتطبيق “إعلان بعبدا”، الذي يعتبر أول إنتاج لبناني – لبناني، تقرر على طاولة حوار لبنانية”. وردا على سؤال عن نيته إعلان حزب من فرنسا، قال سليمان: “ليس كل ما تنشره الصحف صحيحا”.

وبعد المحاضرة كان المنظم قد طلب من المدعويين تحضير أسئلتهم وتم انتقاء وعرض بعضها على الرئيس السابق الذي أجاب عليها، كما أجاب على أسئلة المحطين به على المنصة.