كشفت وكالة الانباء الطلابية الايرانية عن حجب الموقع الالكتروني للرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني.
ونقلت الوكالة عن شقيق رفسنجاني، محمد هامشي قوله “مساء امس (الخميس) اتصلت بنا الشركة المزودة لتقول لنا بانه تم الاتصال بها لوقف خدماتها وبعد 15 دقيقة تم حجب الموقع”.
واضاف “سنتحقق السبت من اصدر هذه الاوامر”.
ومضى يقول “قبل ايام ارسلت لنا لجنة مراقبة الانترنت بريداً الكترونياً طلبت فيه سحب قسم من مضمون الموقع وخصوصاً الخطابات التي القاها رفسنجاني خلال خطب الجمعة” موضحاً أن الطلب رفض.
وتعود آخر خطبة جمعة سمح لرفسنجاني بالقائها إلى تموز/يوليو 2009 بعد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد التي أثارت احتجاجات واسعة. وحينها طلب رفسنجاني الافراج عن الموقوفين وحرية اكبر للرأي والصحافة لعودة الاستقرار الى البلاد، ليمنع بعدها المشاركة في صلاة الجمعة والقاء الخطب.
ويتعرض رفسنجاني الذي لا يزال يترأس مجلس تشخيص مصلحة النظام، أعلى هيئة تحكيم سياسي في البلاد، لهجمات من قبل المتشددين في النظام لعدم ادانته زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين قادا حركة الاحتجاج قبل ان يوضعا في الاقامة الجبرية مطلع العام.
وكان رفسنجاني دعم بصورة غير مباشرة موسوي في الانتخابات الرئاسية في 2009 في مواجهة الرئيس احمدي نجاد.
ويبدو أن السطات الإيرانية قد استعادت حملة التضييق على رفسنجاني وعائلته. اذ استدعت محكمة طهران يوم السبت الماضي فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الايراني الاسبق، والتي سبق أن اعتقلت خلال تظاهرات المعارضة في 2009 للمثول امامها بتهمة “الدعاية ضد الجمهورية الاسلامية”.
كذلك يخضع ابن ثان لرفسنجاني يدعى مهدي هاشمي لاجراءات قضائية لكنه غادر ايران قبل اكثر من سنتين ويعيش في لندن.