تحريم ملامسة النساء والفتيات الخضروات والفاكهة التي تتخذ شكل العضو الذكري
شهد عام 2011 إصدار العديد من الفتاوى والدعوات التي أثارت جدلاً واسعاً في المجتمعات العربية والإسلامية.
أحدث الفتاوى كانت لأحد الدعاة المسلمين في أوروبا والتي حرم فيها على النساء والفتيات ملامسة الخضروات والفاكهة التي تتخذ شكل العضو الذكري للرجل مثل الموز والخيار بدعوي أنها ربما تؤدي إلي إثارتهن أو إغوائهن، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقال الشيخ ، الذي لم تذكر الصحيفة إسمه، في حالة أرادت سيده أو فتاه تناول أي من هذه المنتجات التي تتخذ شكلاً زكورياً فإن علي طرف ثالث أن يعد هذا الطعام عبر تقطيعه لأجزاء صغيره تبعده عن شكله الأصلي المثير للفتن علي حد قوله.
فتوى أخرى لا تقل غرابة، أصدرها رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث الشيخ عبد الباري الزمزمي، باجازته معاشرة الزوج لزوجته الميتة للتو، فيما أجاز الداعية المصري محمد الزغبي في مقطع مصور نشر على موقع “يوتيوب” أكل لحوم الجن، مشيراً في فتواه إلى تشكل الجن في صورة الإبل والماشية.
وفي الصومال أصدرت حركة “الشباب المجاهدين” في فتوى بتحريم الأكلة الرمضانية الشهيرة “السمبوسة”، أو تناولها في شهر رمضان، بدعوى أنها تحتوي أضلاعاً مسيحية تُشبه أضلاع الثالوث المُقدس المسيحي.
أما في مصر، فشكلت ثورة “25 يناير” منطلقاً لأمين عام الفتوى في دار الإفتاء المصرية السابق، الشيخ عماد عفت، لاصدار فتوى تحرم التصويت لفلول الحزب الوطني المنحل الذين مثلوا الحزب في الدورات السابقة أو كانوا منتمين لعضويته.
واعتبر الشيخ عماد الذي قضى في اخر موجة صدامات بين المحتجين والشرطة قبل فترة وجيزة في فتواه أن التصويت لهم مساهمة في الفساد، مشدداً على أن درء المفاسد واجب شرعي قدمه الفقهاء علي جلب المصالح.
فتوى أخرى سياسة – اجتماعية، أصدرها رئيس لجنة الدعوة الإسلامية بالأزهر، الشيخ عمرو تقضي بعدم جواز تزويج أي مصري ابنته من أعضاء الحزب الوطني “الفاسدين”.
ولم تقتصر الفتاوى في عدد من الدول العربية على رجال الدين، اذ
أثار الصحافي المصري مجدي حسين جدلاً واسعاً بعد أن أفتى الأسبوع الماضي بحرمة البورصة.
وكانت الصدمة التي انتابت الكثيرين من الفتوى التي اعتبر فيها أن البورصة ربا فاحش ونوع من المقامرة راجعة إلى أن مطلقها غير متخصص في العلوم الشرعية وهو ما وصفه البعض بالجرأة على الفتوى.
أما في الكويت، فشهدت دعوى غريبة أطلقتها الناشطة الكويتية سلوى المطيري التي طالبت بسن قانون يمكِن غير المتزوجة أو المطلَّقة من شراء عبدٍ لتتزوجه، شريطة أن يدفع لها مهراً، معتبرةً أن ذلك الأمر سيحل أزمة العنوسة في المنطقة العربية.
كما طالبت سلوى المطيري بسَنّ قانون للجواري في بلدها؛ لحماية الرجال من الفساد والزنا، واقترحت أن يتم “استقدام الجواري من سبايا الروس لدى الشيشان أو من روسيا ودول أخرى غيرهما”.