الكاتب كمال داود يحمل الحكومة الجزائرية مسؤولية حمايته

رفع الكاتب الصحافي الجزائري كمال داود شكوى ضد الداعية السلفي الذي أطلق فتوى ضده بتهمة التطاول على الإسلام، وصرح في حوار حصري أجراه مع فرانس 24 أنه “متدين” وقال إن “الدين أخذ 90 بالمئة من تكويني الفلسفي والفكري” لكنه حذر من أن “إسلام النور والعلم” غير ما أسماه “إسلام القنابل والذبح”. وقال كمال داود، اليوم الخميس، في حوار مع قناة “فرنس 24″، “لقد وضعت القضاء الجزائري والحكومة أمام مسؤوليتهما لحمايتي.

وكان الكاتب كمال داود قد أعلن عن تحريك دعوى قضائية ضد زيراوي عبد الفتاح  رئيس حزب الصحوة الإسلامية في الجزائر ، على خلفية الاتهامات التي أطلقها الأخير عبر صفحته في الفايسبوك عندما مضى يصفه بـ«الزنديق ويدعو السلطات إلى إقامة الحد الشرعي ضده» ، بناء على تصريحاته الأخيرة بخصوص الإسلام والعروبة. واعتبر كمال داود هذه الدعوة بمثابة التحريض المباشر على القتل وقال عبر مقال له نشره في الفايسبوك ان ما فعله زيراوي دليل على استفادة البعض مكن حالة اللاعقاب الموجودة  في الجزائر اليوم.