برس نت – خاص
أكدت السلطات السعودية مقتل أربعة مسلحين، اليوم، في حادث هو الأكثر دموية منذ سنوات في المدينة التي تعتبر بؤرة توتر بين المواطنين والنظام الملكي. وذكرت مصادر أن بين القتلى مسؤول عن مقتل جندي الأسبوع الماضي، في شرق المملكة،
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن متحدث باسم الوزارة قوله إن المسلحين بادروا باطلاق النار عندما شرعت قوات الأمن في المداهمة، في وقت مبكر اليوم السبت. وقال المتحدث، في إشارة لهجوم ١٤ كانون الأول/ديسمبر «تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه ونتج عن ذلك مقتل أربعة من الإرهابيين من بينهم المسؤول الرئيس عن إطلاق النار على الجندي عبدالعزيز بن أحمد العسيري».
وأفاد نشطاء بأن شخصاً خامساً توفي متأثراً بجراحه، وإن من بين القتلى صبي (١٢ عاماً) وآخر من المارة، بالاضافة إلى إصابة أكثر من ٢٠ شخصاً.
ونشر نشطاء صوراً لما بعد المداهمة، التي استُخدمت فيها عربات مدرعة. وظهر في الصور واجهات محال محطمة وسيارات مهشمة الزجاج وجدران عليها آثار أعيرة نارية ووعاء مليء بفوارغ الطلقات التي جمعها سكان من المنطقة.
وتبادل إطلاق النار هو الحادث الأكثر دموية في السنوات الأخيرة في بلدة العوامية التي تُعتبر بؤرة للتوتر في السعودية منذ الاحتجاجات التي اندلعت أوائل العام 2011 للمطالبة بإنهاء التمييز ضد سكانها وإجراء إصلاحات ديموقراطية.
وقتل أكثر من 20 شخصاً في اعمال عنف منذ 2011العام معظمهم من سكان المنطقة قتلوا بالرصاص في حوادث وصفتها الشرطة بأنها تبادل لإطلاق النار. ويقول نشطاء حقوقيون إن بعض القتلى قتلوا بالرصاص أثناء احتجاجات سلمية وتنفي الحكومة ذلك.
(برس نت)