أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأحد أن التوجه القطري لا بد أن يتخذ شكلاً عملياً في إطار تنفيذ سياسات تتسق مع الإطار العربي العام، ومتسقة مع توجهات الدول العربية في السعي لتحقيق الأهداف المشتركة، بينما رأى أن السياسة التركية ربما مدفوعة بفكر عقائدي يهدف إلى تحقيق مصلحة على حساب المنطقة العربية ومصر.
وجاء كلام شكري رداً على سؤال حول العلاقات مع كل من قطر وتركيا خلال اللقاء الذى عقده الوزير مع عدد من الصحافيين الديبلوماسيين بمناسبة العام الميلادي الجديد، والذي تم خلاله استعراض ما أنجزته الخارجية المصرية خلال الأشهر الستة الماضية.
وأضاف شكري أن العلاقة مع قطر هي علاقات مع دولة عربية وتختلف عن علاقاتنا مع تركيا، لأن العلاقات مع العرب تفوق المصالح، ويتضح أن هناك رغبة لتجاوز الفترة وبناء جسور من التواصل بين مصر وقطر تتسق مع رغبة الشعبين، وبالتأكيد لا بد أن يأخذ هذا التوجه شكلاً عملياً فى إطار تنفيذ سياسات تتسق مع الإطار العربي العام.