بيروت – «برس نت»
وضعت هيئة التنسيق الوطنية، إحدى جماعات المعارضة في سوريا، شروطاً للمشاركة في مؤتمر السلام المقرر إقامته في موسكو نهاية هذا الشهر (بين ٢٦ و٢٩ كانون الثاني/يناير). ونقلت وكالات الأنباء عن المتحدث باسمها خلف داود ثلاث شروط أرسلتها الهيئة إلى وزارة الخارجية الروسية تحضيراً للاجتماع، الذي من المنتظر أن يشارك فيه ممثلون عن النظام والمعارضة السورية.
وأوضح داود الشروط كما يلي:
١) مسألة بناء الثقة مع النظام: تطالب الهيئة بالافراج عن المعارضين المعتقلين حيث ثلاثة من أعضاء المجلس التنفيذي للهيئة معتقلين في سجون النظام.
٢) جعل الدعوة للمؤتمر على مستوى المنظمات لا على مستوى الأفراد.
٣) ضم الشخصيات الموالية للحكومة السوري إلى وفد النظام وليس إلى وفد المعارضة.
في هذا السياق يبدو أن لقاءً بين مختلف القوى المعارضة في سيعقد في القاهرة في 22 كانون الثاني/يناير لتوحيد صف «المعارضات» ووضع خارطة طريق» لحل النزاع بناء على «بيان جنيف١» ومن أبرز بنوده تشكيل حكومة مؤقتة في سوريا، مؤلفة من ممثلين من الجانبين تستلم كامل الصلاحيات.
وستشارك مجمل أطياف المعارضة في اجتماع القاهرة وأبرزها هيئة التنسيق الوطنية والإدارة الكردية الذاتية السورية، والتحالف الوطني السوري. علماً أن التحالف يعقد حالياً جمعية عامة لاختيار قيادة جديدة ولتحديد موقفه من خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا ستيفن دي ميستورا.