اعتبرت المعارضة البحرينية في الخارج أن “النظام في البحرين نظام دموي، يمتهن قتل المواطنين والمتظاهرين السلميين، وقد اعتاد لغة القمع الممنهجة وهي جرائم يتحمّلها بشكل مباشر حاكم البحرين حمد بن عيسى آل خليفة”، موضحةً أن “هذا النظام درج على اغتيال الفتية والأطفال وخصوصاً في فترة الأعياد”.
وأكدت أنّ “كافة الأيادي الملطخة بدماء الأبرياء من أبناء الشعب لن تفلت من العقاب عاجلا أو آجلاً”.
وأشارت الى أن “قتل المواطنين الذي جاوز الخمسين شهيداً هو بمثابة الأيام الجميلة التي بشّر بها حاكم البحرين شعبه”.
واعتبرت المعارضة أن “الإدارة الأميركية ضالعة في عمليات القتل والتصفية الممنهجة التي ينفذّها عناصر النظام وأركانه من الأمنيين والعكسريين عبر الدعم المتواصل وتزويده بصفقات الأسلحة الأميركية التي يتم بها قتل البحرينيين”.
وخلصت المعارضة إلى أن “أبناء الشعب مستمرون في صمودهم ولن يعودوا إلى بيوتهم إلا بعد تحقيق مطالبهم المشروعة في الحرية والعدالة والديموقراطية”.