في ردة فعل تبدو طبيعية لجميع المدافعين عن حرية الرأي، تستعد عدة وسائل إعلام لإعادة نشر «كاريكاتور محمد» الدانماركية التي نشرتها عام ٢٠٠٥ صحيفة «يلاندز بوست» (Jyllands-Poste) وأعادت نشرها في حينها «شارلي إيبدو»، وهو ما تسبب بهجوم منظم عليها وحريق لمكاتبها.
وأول الصحف التي أعلنت نيتها نشر هذه الكاريكاتورات الصحيفة الدانماركية «برلينغسيك» (Berlingske) حسب تصريح رئيسة التحرير التي أشارت إلى أن عملية النشر «ليست نوعاً من الاحتجاج» ولكنها ضرورة «أدبية». وكذلك تستد «كوريرا دل سييرا» (Corriere della Sera) الإيطالية كما ستعل ذلك مجموعة من المواقع الإعلامية الأميركية مثل «دايلي بست» (Daily Beast) أو «سليت» (Slate) ، بعكس الصحف الكبرى مثل «نيويورك تايمز» و«وول ستريت جورنال» إلى جانب وكالات الأنباء الكبرى (رويترز وأسوستدبرس) التي فضلت عدم إعادة نشر هذه الكاريكاتورات.