أعلن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه (Gérad Longuet) أن «بلاده تفكر بمتابعة المساعدة العسكرية التي تقدمها لأفغانستان بعد انسحاب قوات التحالف من هذا البلد في عام 2014». وجاء حديث الوزير الفرنسي خلال لقاءه ونظيره شيرالي كايرولايف (Cherali Khaïroullaïev) في قاعدة دوشنبه في طاجيكستان في طريق عودته من زيارة للجنود الفرنسيين المشاركين في إيساف. وصرح لونغيه بأن على فرنسا أن تحافظ على «علاقات ثنائية» مع أفغانستان، وأن «زيارة الرئيس قرضاي إلى باريس باتت محتملة»، كما كشف عن التحضير لـ«مؤتمر للدول المشاركة في إيساف في شهر أيار/مايو لدعم أفغانستان مالياً» خصوصاً وأن ٥٠ في المئة من الأفغان باتوا تحت سلطة الحكومة المركزية ويتوقع أن يكونوا بحدود الـ ٧٥ في المئة في نهاية العام المقبل حسب قوله.
وأشار الوزير الفرنسي الى ان “فرنسا ستتعاون مع طاجيكستان في الحفاظ على الأمن على الحدود مع أفغانستان”.