- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

فرنسا: مسيرة مليونية يشارك فيها ٥٠ زعيم دولة

BRIباريس – «برس نت» (خاص)

تنطلق اليوم الأحد «مسيرة الجمهورية» في باريس، وذلك تنديدا بالاعتداءات الإرهابية التي عاشتها العاصمة الفرنسية، ويتوقع أن تكون هذه المسيرة استثنائية في حجمها وعدد الزعماء الأجانب المشاركين فيها إلى جانبمشاركة أكثر من مليون شخص حسب تقديرات السلطات الأمنية.

يتقدم هذه الرئيس فرنسوا هولاند بحضور حوالي ٥٠ زعيما ورئيس دولة ورؤساء وزراء العديد من الدول. وقد أعلن في الليل مشاركة كل من محمود عباس وبنيامين نتانياهو يشارك في المسيرة ،رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي والإسباني ماريانو راخوي والمجري فيكتور اوربان  ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والرئيس الأوكراني بترو بورشينكو.

وعن الدول العربية سيكون أبرز المشاركين في المسيرة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، كما سيحضرها رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة، كما ستبعث العديد من الدول بوزراء خارجيتها كما هو شأن المغرب والإمارات. وسيمثل المغرب، التي تشهد علاقاته مع فرنسا فتورا، وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، لكن الرباط حذرت من أنه في حال شهدت التظاهرة عرضا لرسوم مسيئة لنبي الإسلام محمد فإن وزيرها لن يشارك في التظاهرة.

ويشارك في هذه المسيرة أيضا ممثلو كل الديانات المسيحية واليهودية والإسلامية ومنظمات مثل رابطة حقوق الإنسان وعدد من الجمعيات المناهضة للعنصرية، ومنظمة “مراسلون بلا حدود” ونقابات الصحفيين كما يشارك اتحاد الصحفيين العرب في فرنسا، إضافة إلى معظم النقابات المهنية.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف السبت أنه “تم اتخاذ كل التدابير لضمان أمن” التظاهرة كما أعلنت قيادة أركان الجيوش الفرنسية نشر مئات العسكريين الإضافيين في العاصمة والمنطقة الباريسية لتعزيز آلاف الشرطيين المنتشرين في إطار خطة مكافحة الإرهاب التي رفعت إلى الدرجة القصوى منذ الأربعاء. وتم نشر مئات من قناصة النخبة على سطوح البنايات ومنذ ساعات الليلة الماضية انتشرت الشرطة بلباس مدني لمراقبة وسائل النقل العام والطرقات المؤدية إلى شوارع المسيرة، كما توجه الجنود إلى تفتيش شبكة المجاري الشهير تحت مدينة باريس .

وقال رئيس الوزراء مانويل فالس “ستكون تظاهرة غير مسبوقة (..) ويجب أن تظهر قوة وكرامة الشعب الفرنسي الذي سيهتف بحبه للحرية والتسامح. فهبوا لها”.

في المقابل يعتبر حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف نفسه مستبعدا من “المسيرة الجمهورية”، لذا دعت مارين لوبن زعيمة الحزب مؤيديها للتجمع في بوكير (جنوب) في محاولة لفرض ميزان قوى وفرز بين اليمين الوسطي الذي يشارك في المسيرة الكبرى وبين جبهتها.