أحمد مرابط الشرطي الذي قتله الإهابيون
زار هولاند ونتانياهو معا الكنيس الكبير في باريس مساء الاحد واستقبلا بالتصفيق لدى وصولهما، كما افاد مراسلو فرانس برس.
وقبل التوجه الى الكنيس اليهودي زار الرئيس هولاند اسرة الشرطي الفرنسي احمد مرابط الجزائري الاصل الذي قتله الاخوان شريف وسعيد كواشي منفذا الهجوم الدامي على اسبوعية شارلي ايبدو الساخرة.
وكان طالب مالك مرابط، شقيق أحد رجلي الشرطة الفرنسيين اللذين قتلا خلال الهجوم الذي وقع يوم الاربعاء الماضي على مجلة ” “شارلي إبدو ” الفرنسية بضرورة الفصل وعدم الخلط بين الارهابيين والمسلمين، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحافي اليوم السبت في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
وقال مالك مرابط، شقيق رجل الشرطة القتيل :” الى جميع العنصريين أو من لديهم رهاب الاسلام أو المناهضين للسامية : لاتخلطوا بين المتطرفين والمسلمين”.
يذكر أن رجل الدورية بالشرطة الفرنسية بالمنطقة الادارية الحادية عشرة أحمد مرابط كان قتل على أيدي الارهابيين يوم الاربعاء الماضي بينما كان يتصدى للهجوم على مجلة (شارلي إبدو) الفرنسية الساخرة .
وقال احد افراد الاسرة في مؤتمر صحافي في (ليفري- غارغن) شمال باريس، حيث كان يعيش احمد مرابط (41 عاما) “توقفوا عن الخلط واثارة الحروب وحرق المساجد او كنائس اليهود”.
واضاف عضو آخر في الاسرة المكلومة جراء هذا العمل الوحشي : “انتم تتهجمون على الناس، هذا لن يعيد لنا قتلانا ولن يخفف من آلام عائلاتنا”