- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

حياة بومدين تثير جدلاً بين سوريا وتركيا

hayatoانضمت الجزائر إلى مجموعة الدول التي تحقق إلى جانب فرنسا لتبيان وفهم كيفية عملال «خلية كواشي» وعلاقات التي يمكن أن تكون قد نسجتها مع شبكات أخرى حول المتوسط وفي المناطق التوتر في العالم العربي مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن وتركي.

أما في ما يختص بـ«حياة بومدين» فقد دار جدل عن بعد بين أنقرة ودمشق بعد أن اعتراف وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، أن بومدين، زوجة الشريك الثالث في «خلية كواشي» أحمدي كوليبالي، دخلت سوريا في ٨ الشهر عبر تركيا، التي قدِمت إليها من مدريد في الثاني من هفس هذا الشهر.

وصدر عن وزارة الخارجية السورية بيان شددت فيه على أن «كلام جاوش أوغلو عن دخول بومدين سورية عبر تركيا يُشكل اعترافاً رسمياً بأن تركيا لا تزال تشكل المعبر الرئيس لتسلل الإرهابيين الأجانب الى سوريا وعودتهم إلى الدول التي انطلقوا منها، في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب». وأضاف «أنقرة شريك مباشر في سفك دماء السوريين والأبرياء في أنحاء العالم. لذا نطالب المجتمع الدولي بالتحرك بفاعلية لإنهاء سياستها المدمرة المسؤولة عن تنامي النشاط التكفيري للإرهابيين في المنطقة» .

وقد رد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو من برلين قائلاً «لا يمكن لومنا على دخول بومدين أراضينا قبل هجمات باريس» فهي لم تكن مطلوبة قبل أحداث باريس.  وتابع بأن تركيا لا تستطيع التحرك من دون «معلومات استخباراتية لمنع دخول مسافرين مشبوهين» وكشف أن تركيا رحلت سابقاً «ما بين ١٥٠٠ و٢٠٠٠ أجنبي بسبب إدراج أسمائهم على لائحة سوداء قدمتها وكالات استخبارات أجنبية».

في هذا الوقت ما زال مكان تواجد حياة بومدين مجهولاً وتسعى الشرطة لمعرفة ما إذا كانت قد عادت إلى فرنسا أم لا، خصوصاً وأنها اشترت بطاقة ذهاباً إياباً من مدريد بفارق يوم واحد. وقد تكون من ضمن أعضاء خلية شمال باريس الذين تبحث عنهم الأجهزة الأمنية الفرنسية، إذ أن الأخوين كواشي وكوليبالي كانوا على علاقة مباشرة مع تلك الخلية التي لها سوابق إرهابية.