كشفت صحيفة “الجمهورية” المصرية أن “مساعي تتم بين عدد من قيادات المجلس العسكري وقيادات جماعة الإخوان المسلمين لمنع الصدام بين الجانبين خاصة بعد رفض الاخوان المشاركة في المجلس الاستشاري والتمسك بخارطة الطريق التي وضعها الإعلان الدستوري الصادر في 30 آذار الماضي وتحديد المجلس العسكري 30 حزيران القادم موعداً نهائياً لتسليم السلطة لرئيس مدني منتخب”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن “حزب الوفد” دخل طرفاً على خط الاتصال مع المجلس العسكري للترتيب لمستقبل مصر بعد الثورة، وهو ما يفسر إعلان الحزب عدم دخوله في أي حكومة ائتلافية بعد الانتخابات في مغازلة واضحة للمجلس العسكري لامكانية تكليفه بتشكيل الحكومة منفرداً”.