شهدت فرنسا أكبر موجة من هجمات القرصنة في تاريخها، حيث وصل عدد المواقع المُخترقة أكثر من ٢٠ ألف موقعاً، طبقًا لرئيس الأمن الرقمي الفرنسي «أنسي» (Anssi).
وهي استهدفت الهجمات مواقع عشوائية بدءًا من المواقع العسكرية وحتى مواقع محلات بيع البيتزا، ولكن أيضاً مراكز جامعية مثل مركز الرياضيات في تولوز (جنوب) وكنيسة في النانت (عرب) وصرّح رئيس الأمن الرقمي الفرنسي قائلًا “هذا أمر لم نشهده من قبل. إنّها المرة الأولى التي تواجه فيه الدولة هذه الموجة الضخمة”.
أشار رئيس الأمن الرقمي الفرنسي إلى أنّ أغلب هذه الهجمات كانت تشويهية – على حد قوله – حيث يقوم المخترقين بالتحكم في الموقع المستهدف وتغيير المحتوى خاصته، وأردف قائلًا بأنّ الهجمات تنوعت بين كونها فردية أو عبر مجموعات منظمة تم التعرف على حوالي ٢٧ موقع قرصنة منها مجموعات مخترقين اسلاميين معروفة مثل AnonGhost أو Apoca-DZ أو وفريق الفلّاقة (Fallaga) والقوة الرقمية الإسلامية المتحدة، ومعظم هذه المواقع متواجدة في العالم العربي وبشكل خاص في الجزائر وتونس وموريتانيا.
وهذه الهجمة من تبعات ردات فعل الهجوم على مقر الصحيفة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو ، خصوصاً بعد دعوة أحد مجموعة “أنونيموس” للرد باستهداف المواقع الجهادية.