قال متحدث أمني اليوم الثلاثاء (27 يناير/كانون الثاني 2015)، إن قوات الأمن الليبية تطوق فندقا فخما وسط العاصمة طرابلس يتحصن بداخله مسلحون بعد تفجير سيارة ملغومة. وأضاف المتحدث عصام النعاس أن قوات الأمن تحاصر ثلاثة مسلحين يعتقد أنهم فجروا سيارة في المكان المخصص لانتظار السيارات في فندق كورينثيا الذي يعد مقرا لبعثات دبلوماسية عديدة وللحكومة. ولم تشير المصادر إلى حصيلة الإصابات. وأشر شهود عيان أن سيارة انفجرت أمام الفندق الواقع في شارع مزدحم قريب من محطة للحافلات وسوق شعبية.
ويأتي هذا غداة انطلاق الجولة الثانية للحوار الليبي في مقر الأمم المتحدة في جنيف. وحسب الفضيل الأمين الذي عينته حكومة الثني كأحد الشخصيات المستقلة، فإن “هذه الجولة ستشهد مشاركة المجالس البلدية في المدن المضطربة”. وهي “بنغازي ومصراتة والزنتان وسبها وطبرق وطرابلس والزاوية والبيضاء والمرج”. ويتضمن الحوار أربعة مسارات، المجالس البلدية، والتشكيلات المسلحة، والتيارات والأحزاب السياسة، والنسيج الاجتماعي المكون من “مشايخ وأعيان القبائل والمناطق”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قد أعلنت عبر رئيسها برناردينو ليون الممثل الخاص للامين العام للمنظمة الدولية في وقت سابق أن الحوار يهدف إلى القضاء على المظاهر المسلحة والتوصل إلى حكومة توافقية تنهي الأزمة السياسية.