رام الله ــ “أخبار بووم”
خالف القيادي في حركة “حماس”، محمود الزهار، رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، رافضاً الحديث عن المقاومة الشعبية في قطاع غزة، على اعتبار أن مثل هذه المقاومة لا تصلح في القطاع. وتساءل “سنتظاهر ضد من؟”، مضيفاً “عندما كانت غزة محتلة كان يصلح فيها هذا النموذج”. وتابع أنه “لم يجر الاتفاق مع حركة فتح على اي برنامج او الخوض في تفاصيل المقاومة الشعبية لكن تم البحث فقط على مستوى الشعار”، وذلك رداً على إعلان القيادي في حركة فتح، عزام الاحمد، “انه تم الاتفاق بين الرئيس عباس وخالد مشعل في لقاء 24/11 على اعتماد المقاومة السلمية وتوسيع رقعتها في غزة والضفة”.
وتساءل الزهار “بعدما خرج الاحتلال من غزة سنقاوم من؟ ممكن القيام بمسيرات ومهرجانات خطابية، ولكن قطاع غزة لا يصلح الا لصد العدوان، بعكس الضفة الغربية والتي يصلح فيها كل اشكال المقاومة التي يشارك فيها الشعب، بما فيها المقاومة المسلحة”. وأضاف الزهار: “اهم شيء هو توحيد برنامج سياسي في مواجهة الاحتلال. نوحد المفهوم. هل نريد مقاومة بكل ادواتها مثلا ام تقتصر على مسيرات ورفع اعلام؟”. واستطرد “لا يمكن استخدام الادوات التي استخدمت في الانتفاضات في مصر وسوريا وتونس عندنا في الضفة الغربية لانها غير مناسبة والدليل ان مصر نفسها طردت الاحتلال الانكليزي بالسلاح لذلك فنحن نقاوم احتلال ويجب استخدام كل الوسائل من ضمنها الخيار المسلح”.