مانغا هي اللفظ الذي يطلقه اليابانيون على القصص المصورة وللدلالة على القصص المصورة التي تخصصت اليابان في انتاجها، وتسمى أيضاً القصص المصورة. وقد يستعمل هذا اللفظ للإشارة إلى الصناعة المتعلقة بهذا الفن ولكن رغم أن بلجيكا وفرنسا من كبار منتجي «القصص المصورة» إلا أن استعمال تعبير مانغا بقي محصوراً في المنتوج الفني الياباني.
أشهر مهرجانات «القصص المصورة» هو مهرجان «أنغوليم» في وسط فرنسا وقد كرم المهرجان هذه السنة لـ«كاتسوهيرو أوتمو» أشهر رسامي المانغا في اليابان والذي يعتبر «أب» البطل الشهير «أكيرا». واليابا تنتظر منذ ٤٦ سنة أن يكرم أحد رساميها وهي التي كانت وراء إطلاق هذا الفن.
تعتبر المانغا ظاهرة اجتماعية في اليابان، تعالج كل المواضيع تقريباً (الرومانسية، المغامرات، الخيال العلمي) كما تتوجه إلى كل شرائح المجتمع على السواء. وتعد من أنجح التجارب في مجال القصص المصورة على الصعيد العالمي، إذ أن عائدات المانغا الأسبوعية في اليابان، تعادل العائدات السنوية لصناعة القصص المصورة الأميركية, وذلك لكثرة الإقبال عليها.
غزت المانغا المجتمعات الغربية في بداية الثمانينيات، مع موجة اقتحام الأنمي (الرسوم المتحركة اليابانية) لشاشات التلفزيون الأوروبية. لاقت هذه رواجاً كبيراً في أوساط الشباب على الخصوص.
وقد قرر أيضاً المهرجان إطلاق جائزة سنوية تحت تحمل اسم … «شارلي إيبدو» تكريما للرسامين الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي.