شنت جماعة “بوكو حرام” المتطرفة هجوما جديدا صباح أمس (الأحد) على مدينة ديفا جنوب شرقي النيجر على الحدود مع نيجيريا، في حين أدى انفجار قنبلة إلى سقوط قتيل على الأقل وعشرة جرحى، بحسب شهود عيان.
وقالت هذه المصادر إنه لم تصدر أي حصيلة حول هجوم الجماعة النيجيرية المتطرفة الذي وقع من الساعة 4:30 إلى 7:00 بتوقيت غرينتش في محيط ديفا.
وأعلن مصدران إنسانيان أنه “حصل إطلاق نار من أسلحة ثقيلة”، مضيفين أن “المهاجمين أتوا من نيجيريا”. ووقعت المعارك بين المتطرفين والقوات المسلحة النيجرية، من دون معرفة ما إذا كانت القوات التشادية المنتشرة في تلك المنطقة قد شاركت في القتال أم لا.
وقتل شخص وجرح عشرة آخرون في انفجار وقع في وسط ديفا، العاصمة الاقليمية، التي تتعرض لهذا النوع من اعمال العنف للمرة الاولى، بحسب مصدر طبي. وقال مسؤول في بلدية ديفا: “يبدو أنها امراة فجرت نفسها في سوق”، وهو ما نفاه مصدر إنساني.
ومن جهته، تحدث صحافي في اذاعة محلية عن “قنبلة موضوعة داخل كيس بلاستيكي، قام برميها رجل على دراجة نارية وانفجرت قرب بائعة مواد غذائية” حوالى الساعة 09:45 بتوقيت غرينتش. وقال إنه أحصى “قتيلاً و 18 جريحاً” في المستشفى الذي انتقل اليه.
ووقعت هذه الهجمات المتطرفة، بينما يتوقع ان يوافق برلمان النيجر يوم غد على إشراك قواته في نيجيريا لمقاتلة “بوكو حرام” إلى جانب الجيشين التشادي والكاميروني.