الظواهري متحدثاً في ١٣ أيلول
عاد زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري إلى الواجهة بتسجيل صوتي نشرته عدة مواقع إسلامية في الذكرى العاشرة لاعتداءات ١١ أيلول في ووعد الولايات المتحدة بـ «شتاء موحش» . وقال الظواهري إن« أميركا قد هُزِمت في العراق وفي أفغانستان»، فيما يأتي الزلزال العربي الجبار المبارك ليقلب حساباتها رأساً على عقب» في إشارة إلى«الربيع العربي».
وأكد الظواهري الذي خلف زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن أن «الجهاد متصاعد، وأن وجه الثورات العربية هو إسلامي العربي، وأمل بأن تفضي الى «حكومات تستند الى الشريعة». وذكر أن الصراع الذي يدور في في مصر الآن هدفه «منع الإسلام من الحكم ومحاولة إنشاء دولة غير دينية فيها».
وتوجه نحو القادة الليبيين الذين يسيطرون على الحكم بعد الإطاحة بالقذافي وحذرهم من سياسة الحلف الأطلسي الذي ساندال ثورة، وقال: «لا تسمحوا للناتو الصليبي بأن يخرجكم من قهر الى قهر ومن ذل الى ذل». وتوجه نحو الشعب الليبي قائلاً: «ايها الشعب الليبي المسلم المجاهد لا تسمح لأحد بأن يخدعك ويسرق حريتك».
أما بالنسبة لما يحصل في بلاد الشام فتوجه الزعيم الجديد للـ«قاعدة» لمن يحكم واتهمهم بارتكاب «جرائم بشعة»، ودعى السوريين الى مواصلة الانتفاضة حتى إسقاط النظام.
وانتقد بقوة طلب السلطة الفلسطينية انضمام دولة فلسطين الى الأمم المتحدة واتهمها بـ« «بيع فلسطين لتعترف بإسرائيل».
وجاء بيان الظواهري في حين كان انتحاريون من حركة «طالبان» يهاجمون بالصواريخ والأسلحة الرشاشة سفارة الولايات المتحدة ومقر قوات الحلف الأطلسي التي تعمل تحت تسميج (إيساف). وقد أسفر الهجوم الذي وُصِفَ بالـ«جرئ» عن سقوط قتيل وعد من الجرحى.