- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

قصص وروايات الأمير محمد بن سلمان

بعد أسابيع من تولي الملك سلمان بت عبد العزيز السلطة وارتقاءه العرش السعودي، غيّر «مجتهد» استهدافاته، فترك التويجري لحاله وعفّ عن الأمير بندر والأمير خالد بن سلطان ليصوب سهام «تغريداته» إلى … الأمير محمد بن سلمان.
فغرد كاتباً «وعدتكم سابقا بالحديث عن محمد بن سلمان وآسف على التاخير وإليكم الآن هذه المجموعة من التغريدات»، وهي تحمل اتهامات خطيرة للأمير الشاب.
يكتب «يحاول أزلام محمد بن سلمان أن يعطوا انطباعا بأنه ناضج وعاقل ومتدين وأنه يستحق المنصب الذي استلمه بل يستحق أن يصل للملك فأين هو من ذلك؟». بعد هذا التساؤل الذي يضع شهوة الحشرية في عيون متابعيه يكتب في نوع من البيوغرافيا النقدية «دعونا نستعرض نشأته وأجزاء من حياته وشخصيته ونزاهته وأخلاقه لنرى إن كان كما يصفونه أو هو عكس ذلك ومدى مناسبته للمنصب الذي استلمه».
فيكشف أولاً بأن محمد بن سلمان لا يتجاوز عمره الـ …28 سنة (!) فيقول «كشفنا عن عمره الحقيقي فأوعز بن سلمان إلى محرري الويكيبيديا أن يغيروا الميلاد من 1980 إلى 1985 للاقتراب من الميلاد الحقيقي 1987» (2015 – 1987= 28 سنة)
يكد مجتهد والله أعلم أن « محمد بن سلمان ولد  في جو الدلع الخرافي فنشأ وهو لا يسأل عما يفعل ولا يلام على أي خطيئة فصار معروفا بين أقرانه بأنه رمز اللامبالاة والتهور». ويتابع «كان له قصص كثيرة في هذا المضمار في المدرسة والجامعة والوظيفة واشتهرت قصته في اليوروماشيه التي عوقب بسببها ضابط من أفضل الضباط».
ويروي القصة فيكتب  بعد أن يوضح «من باب الدقة كنت قد ذكرت أنه سوق العزيزية والصحيح هو سوق اليوروماشيه والقصة كالتالي»: «حضر محمد بن سلمان وهو لم يتجاوز العاشرة مع عدد من أصدقائه لسوق اليورومارشيه وقد ألبسهم لباسا عسكريا لاستعراض طفولي بممارسة سلطة العسكر!! أوقفتهم الشرطة بلطف وأحيل الموضوع مباشرة لرئيس الدوريات ابراهيم العضياني العتيبي فاتصل بالإمارة التي وجهته بما يجب وهو … إكرام الأمير طبعا». (انقر هنا).
وخلال انتظاره توجيه الإمارة «كان العضياني يلاطف محمد بن سلمان بسؤاله هل انت “بن العجمية” فاعتبرها سلمان إهانة ونقله مستشارا في الأمن العام».
وينتقل بعد ذلك مجتهد إلى «أمور أكثر جدية» فيغرد حول الأموال والعقارات «ومن القصص المشهورة استيلاء بن سلمان على أموال وأراض تبرع بها التجار للجمعيات الخيرية التابعة لسلمان مثل جمعية الإسكان الخيري وجمعية البر» ويتهم الأمير محمد بن سلمان بأنه «استخدم عددا من الشخصيات كواجهة للسرقة ولذلك لم يعلم أحد وقتها أن السارق الحقيقي هو محمد بن سلمان وظنوا ان هؤلاء هم السارقون» (على ذمة مجتهد والله أعلم). ويتابع « وحين اكتشف بعض المحتسبين من العاملين في الجمعيات خبر السرقة بادروا بإخبار سلمان بالموضوع ظنا منهم أنهم يحمون أملاك الجمعيات وسيشكرون على ذلك،  ويبدو أن سلمان نفسه لم يكن يعلم فأمر بتشكيل لجنة برئاسة عبدالله بن مجدوع القرني وكيل الإمارة حاليا ومدير إدارة المتابعة في وقتها للتحقيق.  تبين من الوثائق أن الأموال والأراضي تم الاستيلاء عليها بالغش و تبين كذلك أن السارقين ليسوا إلا واجهة لمحمد بن سلمان فماذا حصل؟ بدلا من أن يبادر سلمان بمعاقبة ابنه وعصابته أحال إليه ملف القضية كاملا فبادر محمد بن سلمان بفصل المحتسبين وحماية كل السارقين وحفظ الملف»
يضيف مجتهد «توجه المحتسبون للأمير سلمان يعتذرون إنهم لم يعلموا بوجود ابنه في الموضوع فلم يعرهم سلمان وقتها أي اهتمام بل أحالهم إلى ابنه مرة أخرى.  أرسل إليهم بن سلمان تهديدا، إن لم يتوقفوا عن متابعة الموضوع فإن مصيرهم القتل أوالسجن الانفرادي أوإدخالهم مستشفى شهار بعد تشخيصهم بالجنون».
يذهب «مجتهد» بعيداً في الاتهامات فيكتب «أما عصابته الذين سهلوا له السرقات فاستمروا يسرقون تحت حمايته ومنهم من عاد لوظيفته السابقة مكرما معززا، والأسماء التالية نماذج منهم:
*  د. ع م كبير العصابة إضافة لدوره في الجمعيات فقد نفذ مساهمتين سرقهما من المواطنين ولم يتعرض لأي مسائلة د إ ح عاد للصندوق العقاري بمنصب رفيع.
* د. س ر معار لمعهد سلمان للتدريب له عمولة كبيرة من كل دورة ش. أ ع لا يزال يستغل موقعه إمام وخطيب لجامع كبير س ق مشهور بفضائحه النتنة.
* م. س ف متقاعد من العدل وعضو في 10 جمعيات جمع منها مئات الملايين د. ع ر مستشاراجتماعي يحصل على عمولة ممن يوافق له على منزل أو دعم من الجمعية.»
ويتابع « ثم أوعز بن سلمان لعصابته بتتبع كل من تعاون مع المحتسبين وإبعادهم وحرمانهم من مستحقاتهم المالية ونهاية خدمة ورواتب متأخرة وشهادات خبرة الخ…». ويعلق مجتهد مغرداً « المضحك أن هذه العصابة استخدموا بن سلمان مثلما يستخدمهم وسرقوا باسمه كما سرق باسمهم وإليكم نموذج سرقوا باسمه من مشروع واحد 13 مليون ريال».
ويعطي بعض المعلومات (والله أعلم) فيكتب «برج الوقف كلف رسميا حوالي 64 مليون ريال بينما القيمة الحقيقية حوالي 52 مليون ريال واستلمت العصابة من الشخص الذي رتب البيعة شيكات بالباقي»

«هذه السرقة لا يعلم عنها محمد بن سلمان ولايزال يعتقد أن سعر البرج 64 مليون ريال كما ترون في هذا الخبر» (انقر هنا)