- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

#TheDress ما هو #لون_الفستان؟ إنه “الوهم البصري”

robeباريس – «برس نت»

نشرت فتاة في اسكنلندا صورة لفستان على وسيلة التواصل الاجتماعي «تويتر»… ولم تكن تنتظر أن تثير هذه الصورة جدلاً واسعاً بين المغردين على الموقغ ، وبلغت التغريدات حول هذا الموضوع حوالي مليون تغريدة في أقل من اسبوع.

وشهد هاشتاق ( #لون_الفستان ) عربياً، وهاشتاق ( #TheDress ) عالمياً، إجابات وآراء محتلفة ومتباينة حول لون الفستان الظاهر في الصورة، فالبعض يراه أبيض وذهبي، وآخرون يرونه أزرق وأسود.

وكشفت مديرة قسم المبيعات في متجر “Roman” للأزياء ميشيل باستوك، في مقابلة مع قناة CNN حقيقة لون الفستان، مؤكدة أن لونه بالفعل هو “أسود وأزرق”، مشيرة بأن المحل، الذي يقع في بريطانيا، يفكر بصنع نسخة باللونين الذهبي والأبيض، ويمكن أن يكون جاهزاً في الأسواق خلال ستة أشهر.

وأشارت باستوك إلى أن الضجة التي حدثت بين المغردين انعكست على حجم المشترين، وأن الطلبات تنهمر على المحل وعبر الإنترنت لشراء هذا الفستان، مضيفة بأن الصورة انتشرت من مستخدمة تويتر في اسكتلندا (كيتلين ماكنيل)، نشرت الصورة بعد شراء الفستان من أحد محال الشركة من أجل حفل للزفاف، وأرسلتها لصديقتها لتبدأ الاثنتان في جدال حول لون الفستان.

وشرحت الفتاة ماكنيل في مكالمة هاتفية مع «إنسايدر» تفاصيل القصة، وقالت “الصورة لفستان ارتدته والدة عروس صديقة لماكنيل أثناء حفل الزفاف”، قائلة: “ماحدث أن اثنين من أصدقائي كانوا على وشك الزواج، وأرسلت والدة العروسة صورة الفستان لنجلتها، التي اختلفت مع خطيبها حول اللون”. وأضافت: “العروس نشرت الصورة على (فيس بوك) واستمر الخلاف بين أصدقائها حول لون الفستان. اختلفت آراء جميع أصدقائنا”، بعد رؤية جدل موقع التواصل الاجتماعي، قررت «ماكنيل» مشاركة الصورة على تمبلر.  وقالت الشابة الاسكتلندية لموقع “بيزنيس إنسايدر” الأميركي، إنها فوجئت بالصدى العالمي الذي حصده سؤالها عن فستانها الذي ارتدته والدتها بمناسبة زفاف أحد الأصدقاء.
وتداول المغردون عدة تفسيرات لسبب اختلاف ألوان الفستان من شخص إلى آخر، ولكن لم تتأكد أي نظرية حتى الآن بشكل علمي.

أحدهم قال إنك إذا كنت ذا دماغ أيسر فأنت سترى الفستان باللون الأبيض والذهبي لأنهم يميلون للمنطق ومتفوقين في الرياضيات واللغات، أما إذا كنت من ذوي الدماغ الأيمن فسترى الفستان باللون الأزرق والأسود، لأنهم مبدعون وخياليون.

بينما راح تفسير آخر تحدث عن الإحساس بالألوان، حيث تحس أعيننا باللون عن طريق سطوع الألوان بنسب معينة، وراح آخرون للحديث أن ذلك متعلق بقوة النظر وضعفه.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” فإن التفسير العلمي البسيط وراء الجدل هو أنه “الوهم البصري”، أي على الطريقة التي يدرك بها الدماغ الألوان.