باريس – بسّام الطيارة (خاص)
أياً كانت النتيجة التي خرجت من صناديق الاقتراع في الدورة الثانية من الانتخابات المناطقية الفرنسية فهي تشير إلى بروز «الجبهة الوطنية» التي تتزعمها مارين لوبن كقوة سياسية ثالثة لا يمكن تجاهلها وإن كانت تلك النتائج لن تنعكس على المناطق التي سيحكمها اليمين المتطرف . ولكن الحزب الاشتراكي هو الخاسر الأكبر واتحاد الأكثرية الشعبية الذي يرأسه نيكولا ساركوزي هو الرابح الأكبر.
المشاركة بلغت ٥١،١ في المئة وجاءت النتائج كما يلي:
اليمين المعتدل الذي يجمع ٣ أحزاب : يحصد ما بين ٦٤ و٧٠ منطقة (كان يحكم ٤٠ منطقة)
الحزب الاشتراكي وحلفاءه اليساريين والخضر: ٣٠ إلى ٣٧ منطقة (كانت حكم ٦٠ منطقة)
الجبهة الوطنية: لم يفز بأي منطقة ولكنه عزز وجود ممثليه بأكثر من ٤٠ ممثل في حين لم يكن يحضى بأي إلا بممثل واحد قبل الانتخابات.
ولكن هذه النتائج لا تعكس عدد الأصوات التي يمكن أن تؤثر في الانتخابات الأخرى حيث نظام التصويت يختلف خصوصاً في الانتخابات الرئاسية. إذ أن الجبهة الوطنية حصدت في بعض امناطق ما يزيد عن ٤٠ في المئة من الأصوات.