- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

#الجولاني: تطبيق الشريعة الإسلامية في إدلب

خسرت الحكومة السورية يوم السبت الماضي سيطرتها على مدينة إدلب الشمالية الغربية لصالح تحالف جماعات اسلامية من بينها جبهة النصرة التي قاتلت الدولة الاسلامية في العام الماضي وان كانوا يشتركون في تفسير متشابه للاسلام.

وأشار أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة يوم الاربعاء الى أن مدينة إدلب التي سيطر عليها تحالف يضم جماعة أحرار الشام المتشددة ستحكم طبقا لأحكام الشريعة.

وقال “نحيي موقف أهلنا في مدينة إدلب ووقفتهم مع أبنائهم المجاهدين واستقبالهم الحافل لهم وسينعمون بعدل شريعة الله التي تحفظ دينهم ودماءهم واعراضهم وأموالهم.”

وكانت تلك هي المرة الثانية منذ بداية الصراع السوري التي تفقد فيها الحكومة السيطرة على عاصمة محافظة بعد الرقة التي حولها تنظيم الدولة الاسلامية الى عاصمته الفعلية. وتقع إدلب على بعد 30 كيلومترا عن الحدود التركية.

وقال المرصد إن المسلحين يدمرون السجائر والتبغ الذي يرون انه محظور بموجب الاسلام.

وقالت وكالة انباء تابعة للفاتيكان بموقعها على الانترنت نقلا عن مصادر محلية إن قسا من الروم الارثوذكس عمره 57 عاما خطف بواسطة متشددين اسلاميين في إدلب بعد ان قرر البقاء في المدينة.

وقال الجولاني ان سكان إدلب سيعاملون معاملة طيبة وإنه يجب حماية الممتلكات العامة.

كما حث الناس على العودة الى العمل بمن فيهم الذين يشرفون على الخدمات الاساسية.

وقال “نشير الى ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة وينبغى عودة الموظفين الى اعمالهم فى القطاعات الخدمية كالصحة والكهرباء والمياه والمخابز ..”

وقال الجولاني إن السيطرة على إدلب أظهرت ان السعي للحصول على دعم من الغرب والقوى الاقليمية هو “سراب”.

وأضاف “نؤكد على اهمية انشاء محكمة شرعية تقضى بين الناس وتفض الخصومات وتفصل بينهم فى النزاعات وعلى عامة الناس ان يرفعوا شكواهم ومظالمهم اليها.”

ويتسع نفوذ جبهة النصرة في شمال غرب سوريا. وسحقت جماعتي معارضة على الاقل مدعومتين من الغرب في الشهور القليلة الماضية واستولت منهما على اسلحة من بينها اسلحة مضادة للدبابات أمريكية الصنع.

وتعارض واشنطن وحلفاؤها العرب الاسد لكنها تأمل أيضا تقليل نفوذ الدولة الاسلامية وجبهة النصرة من خلال دعم ما تصفه بفصائل المعارضة “المعتدلة”.