- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

االعراق: النهب في تكريت توقف يوم السبت

قال مسؤولون عراقيون إن مقاتلين شيعة بدأوا مغادرة مدينة تكريت يوم السبت في أعقاب التوصل إلى اتفاق حكومي بعد أن شكا السكان من تعرض المدينة لأعمال نهب على أيدي بعض المقاتلين على مدى بضعة أيام.

وقال أحمد الكريم رئيس مجلس مدينة تكريت ومحافظة صلاح الدين إن المقاتلين الشيعة بدأوا مغادرة المدينة من بعد ظهر السبت متجهين صوب المناطق المحيطة في الخارج.

واضاف قوله إن أعمال النهب والتخريب لممتلكات السكان توقفت السبت وان الأمور تحسنت.

جاء قرار مغادرة الفصائل الشيعية المسلحة بعد اجتماع بين رئيس الوزراء حيدر العبادي ومسؤولين من محافظة صلاح الدين. وقد استعيدت تكريت من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية يوم الأربعاء.

وكانت وكالة رويترز قد وزعت أمس الخبر التالي:

في الأول من ابريل نيسان جرى تحرير مدينة تكريت من تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد وطردت الحكومة المركزية التي يقودها الشيعة والفصائل المتحالفة معها المتشددين منها بعد معركة دامت شهرا.

لكن بعضا ممن حرروا المدينة بدأوا بعد ذلك أعمالا ثأرية.

قرب مقر الحكومة المحترق الذي يحمل آثار أعيرة نارية أحاط اثنان من الشرطة الاتحادية بمقاتل يشتبه أنه من تنظيم الدولة الإسلامية. وتحت إلحاح جمع غاضب من الناس استل الشرطيان سكاكينهما وطعنوا مرارا الرجل في رقبته وذبحاه. وشاهد اثنان من مراسلي رويترز مقتل الرجل.

وقال العميد سعد معن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية لرويترز إنه يجري الآن التحقيق في الواقعة.

ومنذ السيطرة عليها قبل ثلاثة أيام شهدت مدينة تكريت السنية أعمال عنف ونهب. وإضافة إلى مقتل المسلح المتشدد شاهد مراسلو رويترز أيضا مجموعة من المقاتلين الشيعة الذين ساعدوا قوات الحكومة في تحرير المدينة وهم يجرون جثة في الشوارع خلف سيارتهم.

وقال مسؤولون محليون إن الفوضى مستمرة. وقال ضابطا أمن طلبا عدم نشر اسميهما يوم الجمعة إن عشرات المنازل أحرقت في المدينة. وأضافا أنهما شاهدا مقاتلي فصائل شيعية ينهبون المتاجر.

وقال أحمد الكريم رئيس مجلس محافظة صلاح الدين في وقت متأخر يوم الجمعة لرويترز إن حشودا أحرقت “مئات المنازل” ونهبت المتاجر خلال اليومين المنصرمين. وقال إن قوات الأمن الحكومية كانت خائفة من مواجهة الحشود. وقال الكريم إنه غادر المدينة في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة لأن الوضع بدأ يخرج عن السيطرة.

وأضاف “مدينتنا أحرقت أمام أعيننا. لا نستطيع التحكم بما يجري.”

ولم يتسن التأكد على الفور من هذه الأنباء