- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

الليدو في حلته الجديدة: باريس العجائب

Lido lum

فاتنات الليدو معلقات

باريس – «برس نت»

بعد سبعين سنة من النجاح الرائع المتجدد والمستمر غاص ملهى الليدو بتجربة استعراض جديد وديكور جديد وتجهيزات جديدة. استعراض جديد يحمل اسم العاصمة الفرنسي اسم مدينة الأنوار «باريس العجائب» (Paris Merveilles) لم يعد من الممكن وصف الليدو بأنه ملهى: ضخامة صالته الجديدة ٢٠٠٠ متر مربع التجهيزات تضاهي كبرى استديوهات هوليوود وألعاب ضوئية إلى جانب الرسوم المتحركة وراء وأمام العارضات والعارضين الفنانات والفنانين. ديكور الرائع للإستقبال 1132 شخص مع أفضل رؤية للمسرح أيا كان المقعد. فالمنصات ترتفع وتهبط حسب البرنامج المعروض للمحافظة على أفضل رؤية لكل ضيف.

سحر هذا المكان المميز مبني على الاستثمارات القوية في التكنولوجيا ولكن أيضاً في التحضيرات: سنتين وأربعة أشهر 2 مليون ستراس مرضع على ثياب العارضات100 كيلو من ريش النعم ألف ساعة لتحضير العرض 60 عارض وعارضة ثريا من الكريستال يبلغ قطرها 5 أمتار فيها 40 ألف لمبة قوة الإضاءة 20 ألف واط 11 خياطة للاهتمام بالثياب و22 فتاة لإلباس الفنانين 600 لباس مرصع من تصميم «جان بول غوتيه» (Jean-Paul Gautier) و«كريستيان لاكروا» (Christian Lacroix) و250 حذاء صنع خصيصاً و200 قبعة حملت ريش النعام الملون 35 طباخ يهتمون بالوجبات المقدمة للضيوف يوميا، وبالطبع التكلفة بلغت 25 مليون يورو.
سحر ومهارة وبراعة يحمل خلاصة الفنون الفرنسية وتقاليد باريس.
feu

الجمال يحاكي الخوف من العنف

«برس نت» حضرت العرض الأول:

rues

رحلة سياحية في شوارع باريس

Lido P

هواجس باريس حرية المرأة

يمكن القول إن هذا العرض الجديد يحمل في الواقع صورة باريس كما يدل عليه العنوان ولكن أيضاً يحمل هموم باريس وكأنه عمل أدبي أو قصيدة حملت ما لا تراه العين ولكنه حاضر في البصير يتلمسه الفرد في كل لحظة. الخوف على الحرية كانت الغطاء الأول للعرض.

IMG_0914الحرية ليست فقط بالصدور الناهدة الطليقة العارية كما عودتنا كل ملاهي باريس، بل حرية المثلية بين النساء وبين الرجال. حملت أيضاً القلق من العنف والقلق من الأزمة الاقتصادية وإن كان ثغور جميلات الليدو مبتسمة دائماً. الكوريغرافيا كانت تحمل كل ما يجول في خلد الباريسيين ولكن بلطافة الموسيقى والنعومة لها دور بجعل الساعتين أوقات بسط وانشراح خصوصا وأن السوبرانو «مانو» (Manon) التي سلط عليها الأضواء برنامج «ذا فويس» (the Voice)وغنت أغان لـ«هاليداي» (Halliday) وسول (Saule) وإيفان كسار (Yvan Cassar)، في الوقت الذي كانت رسوم الفيدو تخط على اللوحات زيارة سياحية لكل الشوارع الباريسية.