سيطر “جيش الفتح” الذي تكون جبهة النصرة القوة الرئيسية فيه إلى» جانب كتائب إسلامية بشكل كامل على مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وهي مدينة إستراتيجية تفتح الطريق على محافظة اللاذقية ذات الثقل العلوي. وتعتبر مدخلاً إلى الحدود التركية التي تبعد ١٤ كلم فقط.
ويقول مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من المعارضة رامي عبد الرحمن إن قوات الجيش السوري وذكر بالتحديد عناصر قسم المخابرات العسكرية أعدمت 23 معتقلا في أحد السجون قبل انسحابها من منطقة المشفى الوطني في جنوب غرب المدينة . وأوضح أن المعتقلين كانوا محتجزين في مبنى تابع للمشفى، وأن مقر المخابرات العسكرية يقع قرب المشفى. ونشرت جبهة النصرة على أحد حساباتها الرسمية على موقع تويتر صورة لجثث داخل غرفة بدا معظم أصحابها في سن الشباب، وعليها آثار دماء، كما يمكن مشاهدة دماء على الجدران، متحدثة عن «مجزرة ارتكبها الجيش النصيري قرب المشفى الوطني».
ويضم “جيش الفتح” جبهة النصرة وكتائب إسلامية هي حركة أحرار الشام وتنظيم جند الأقصى ولواء الحق وجيش السنة وفيلق الشام وأجناد الشام.