- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

مجتهد يسلي القراء ويغرد لائحة الأمراء القابلين والرافضين للبيعة

بالطبع كتب عديدون يقولون إن «مجتهد غرد قبل اسابيع ثلاثة عن إقالة مقرن لتعين المحمدين» ولكن … ولكن مجتهد «غرد كثيرآً» فتغريداته مبنية على مبدأين ١) مبدأ الأرقام الكبرى: أي التغريد المكثف – آلاف التغريدات- بحيث يضيع الصالح بالطالح. ٢) مبدأ الذاكرة القصيرة: وهو مبدأ معروف لدى السياسيين يقولون أشياء كثيرة ولكن لا يتذكر منها المتابعون … إلا ما حصل قعلاً فيبدون كالعارفين بالشيء.
هل يذكر البعض «أخطاء مجتهد»؟ للذكر وليس للحصر نذكر بتغريدات كتبت «أخباربووم» عنها في ٢٩ آذار/مارس ٢٠١٣ تحت عنوان «مجتهد تعيين الأمير مقرن تمهيدا لإقالة الأمير سلمان» !(اضغط هنا)
ما الذي حصل ؟ الأمير سلمان لم يقال لا بات الملك والأمير مقرن تم إبعاده من قبل الملك سلمان!!
إذا ما يكتبه مجتهد ويغرده هو كم (اضغط هنا) يغدق به الموقع الاجتماعي يصح بعضه القليل ويخطئ بعضه الكثير. ولكن لا يمنع أن مجتهد يسلي القراء. فشكراً له.
كتب مجتهد معلقاً على التغير الجديد في قمة الهرم السياسي في المملكة الوهابية، وبالطبع شدد على أنه قبل ٢٠ يوماً «تنبأ» بما سيحصل ولكنه تناسى ما «تنبأ به ولم يحصل» لا بأس.
كتب يقول بدقة التوقيت «بعدالعشاء (بعد10مساء) استدعي مقرن من قبل الملك، وقيل له على لسان الملك (مامنك قصور لكن ودنا نستفيد من همة الشباب) فلم يتردد مقرن في الموافقة» على التنحي.
يتابع مجتهد«كان مقرن بن عبد العزيز على علم أنه سيتم إبعاده وفهم من الضغوطات الأخيرة أنه مغادر لكن لم يصله أي طلب رسمي من الملك حتى مساء أمس» أي قبل أمس من تاريخ الإعلان (أنظر أدناه إلى تاريخ استقبال رئيس وزراء نيوزلندا).
ويشرح «كان مساء أمس موعد العشاء الدوري الذي يقيمه مقرن لوجوه العائلة الحاكمة وبعض الشخصيات الهامة وعادة لايلتزم المدعوون بالبشت/لباس رسمي تقليدي/ إلا إذا حضر ضيف شرف»
وبالواقع كان الملك يستقبل أحد ضيوفه «وكان ضيف الشرف أمس رئيس وزراء نيوزيلندا» ويكتب مجتهد أن المدعوين تلقوا« رسائل تؤكد الالتزام بالبشت مما يعني أن مقرن كان حتى نهاية العشاء وليا للعهد».
ومن ثم «يقفز» مجتهد ليقول بأنه في الساعة «الساعة ١١ مساءً» بالتمام «حُسم الأمر» إذ حسب قوله «بادر المحمدان بإبلاغ الشخصيات الهامة في الأسرة وخارج الأسرة» وأكد بأن «الأمير متعب بن عبدالله لم يكن بينهم» أي الشخصيات المهمة.  والله أعلم.
هنا يفسر مجتهد ما يدور في خلد الأميرين (المحمدين)  فيغرد «وحين تيقنوا من وصول الخبر لـ (دائرة المجاملات) قرروا الإعلان لقطع الطريق على من قد يحاول إجهاضه أو يحرجهم بعمل ما» ويرى مجتهد أن« هذا سبب الإعلان فجراً».
ويفسر أيضاً مجتهد سلسلة الأوامر الملكية التي صدرت فيقول تأويلاً «وأما إعلانه ضمن قرارات كثيرة فهو من باب تهوين الأمر وتمريره ضمن حزمة كبيرة من القرارات وهي حيلة لم تنفع فلم يلتفت أحد لبقية القرارات». وهذا غير صحيح لأن هذه التغيرات التي طالت هذا العدد الكبير جداً من من المراكز الحساسة (خارجية وداخلية … مثلاً) قد استأثرت باهتمام إعلامي عالمي.
وبعد ذلك «ناقض مجتهد نفسه» وكتب عكس ما كان يكتب سابقاً ولكن بشكل تبريري «الجديربالذكرأن مقرن ضعيف جدا استخدمه التويجري لتمهيدالطريق لمتعب بن عبدالله ثم استخدمه المحمدان». ولكن هنا لا يستطيع مجتهد إلا أن يدس خبراً مذكراً بأنه يوجد أحد أبناء الراحل عبد العزيز حياً يرزق فيكتب أن إبعاد مقرن جاء «لأجل أن ينسى الناس أحمدبن عبدالعزيز».
يدخل مجتهد في نفوس الأمراء فيغرد «بعد قليل أسماء الأمراء الذين لم يوافقوا على البيعة» ! من أين يدرك منا في نفوس هؤلاء؟
فيتابع «بعد ١١ مساء كلف محمد بن سلمان ماجد القصبي ومساعد العيبان لما لديهم من دبلوماسية بالاتصال بهيئة البيعة لإقناعهم»
هل نقل ماجد القصبي أم مساعد اليبان نتائج جولتهما لـ… مجتهد؟ الله أعلم.
ولكن مجتهد يغرد «كانت النتيجة كالتالي
من أبناء عبدالعزيزلم يوافق احمد وعبدالاله وممدوح ومتعب وطلال وبندر تركي وعبدالرحمن ومن الأحفاد لم يوافق مشعل بن سعود ومحمد بن فهد ومحمد بن سعد». وغرد بعد دقائق يقول«يضاف للاحفاد خالد بن سلطان وإخوانه».
ويتهم مجتهد البعض بقيض ثمن سكوتهم فيقول «يفترض أن البقية موافقون ومن اهمهم مشعل بن عبدالعزيز الذي قبض الثمن كم مليار» ثم يتسائل«ومن الغرائب موافقة خالد بن عبدالله» ويبث الفرقة بين الأخوة فيقول «ربما لانه لا يحب أخاه متعب» والله أعلم.
يؤكد مجتهد أن هذه «الأسماء دقيقة حتى صباح هذا اليوم (الأربعاء٢٩ نيسان/أبريل) ولا يستبعد أن تتغير خريطة الموافقين والرافضين هذا المساء بعد محاولات المحمدين لإسكات الآخرين بالمال».