باريس – بسّام الطيارة (خاص)
دعا الملك سلمان بن عبد العزيز الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ليحل ضيف شرف على الاجتماع التشاوري الخليجي. وسيصل هولاند إلى المملكة في الرابع من الشهر المقبل ليمضي يومين. ولكن الغرابة أن الملك سلمان وابنه الأمير محمد يمران على فرنسا في ١٠ مايو/أيار في زيارة خاصة لمدة ٣ ايام في طريقهما لعقد قمة مع الرئيس الأميركي باراك حسين اوباما في واشنطن.
تقول أوساط عديدة أن الرئيس الفرنسي نجح في إقناع الملك عن طريق إقناع ابنه محمد بأن يوثق العلاقة مع باريس ، حسب قول مراقبين سعوديين ومنهم المغرد الشهير مجتهد، الذي يفسر عبر هذا التقارب «المواقف الاستعراضية الأخيرة بخصوص الاتفاق النووي مع إيران وأزمة اليمن».
ومع أنها تعتبر زيارة خاصة لكن من المتوقع أن يعقد الأمير محمد بن سلمان عدداً من العقود مع شركات السلاح في فرنسا أو لإتمام صفقات معلقة، خصوصاً وأن عدداً من العملاء العاملين في وسط السلاح قد وصلوا قبل أسابيع إلى باريس.
وقد ضغطت السعودية على حلفاءها في مجلس التعاون ليكون فرانسوا هولاند ضيف شرف على الاجتماع التشاوري الخليجي ليشارك ليوم واحد قبل أن يعود إلى بلاده.