بدري ونوس – شمال سوريا (خاص)
أعلن أنس العبده عضو الهيئة السياسية في «الائتلاف عن محادثات بين رئيس «الائتلاف السوري المعارض» خالد خوجه ورئيس «تيار بناء الدولة» لؤي حسين الذي ترك سوريا قبل أسابيع، لتقديم «رؤية مشتركة للمرحلة الانتقالية في سوريا» حسب قوله، وذلك قبل لقاء المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف.
وأهمية هذا اللقاء هو أن الائتلاف يكون قد استطاع جذب شخصية «علوية معارضة» ما يزيد من وزنه السياسي الذي تراجع بقوة أمام تقدم الكتائب الإسلامية المسلحة وخصوصاً جبهة النصرة. خصوصاً وأن حسين هو شخصية علوية عارضت على الدوام خط الائتلاف من العسكرة وكذلك طلب التدخل الخارجي وأسلمة الثورة.
كما نقل موقع «مدار اليوم» المعارض عن العبده أن الفصائل الإسلامية «تدرس خيار الانضمام إلى الائتلاف الوطني المعارض، وإصلاح الائتلاف على الصعيدين التنظيمي والسياسي»،
ويتم هذا في أفادت صفحة «غرفة عمليات جيش الفتح» على موقع «فايسبوك» عن جيش «فتح حلب» بمشاركة 22 ألف مقاتل تدعمُهم نحو 300 آلية ثقيلة وأن الجيش يضم 21 فصيلاً بينها «حركة نور الزنكي» و «جيش المجاهدين» و «الفرقة 101» و «الفرقة 13» محسوبين على الفصائل المعتدلة، إضافة إلى فصائل إسلامية بينها «أحرار الشام» و «فيلق الشام» و «جيش الإسلام» و «الجبهة الشامية»، مشيرة إلى أن التكتل الجديد يضم 22 ألف مقاتل تدعمهم 60 دبابة و70 عربة مصفحة و170 سلاحاً ثقيلاً و20 ألف سلاح فردي بهدف «تحرير حلب». والتوقعات هو أن يشن هذا الـ«جيش» قريباً هجوماً للسيطرة على كل حلب والأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة النظام.