أفادت معطيات نشرتها وزارة استيعاب المهاجرين الجدد الإسرائيلية بأنه وصل إلى إسرائيل خلال العام الماضي 18,968 مهاجراً بموجب “قانون العودة” لليهود، وغالبيتهم من دول الاتحاد السوفياتي السابق.
وأفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنه تم إسكان المهاجرين الجدد في المدن الكبرى وخصوصاً القدس وتل أبيب وحيفا وأيضاً في 30 مستعمرة بالضفة الغربية وأن غالبية الذين سكنوا في المستعمرات هاجروا من الولايات المتحدة.
ووفقاً للمعطيات فإن عدد المهاجرين لإسرائيل خلال العام الماضي كان الأقل خلال السنوات الأربع الماضية حيث هاجر إلى إسرائيل 19,231 في العام 2010، كما تبين أن عدد المهاجرين من عصبة الدول التي نشأت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ومن أثيوبيا تزايد، بينما تناقص بشكل ملحوظ عدد المهاجرين من الدول الأخرى.
ونقلت “معاريف” عن مسؤولين في وزارة استيعاب الهجرة قولهم إن سبب انخفاض عدد المهاجرين إلى العام الماضي هو تقليص ميزانية الوكالة اليهودية بحيث لم يعد هناك مندوبين عن الوكالة اليهودية بعدد كبير من دول العالم.
واعتبرت وزيرة استيعاب الهجرة الإسرائيلية سوفا لاندفر أن انخفاض عدد المهاجرين هو أمر مقلق، لأن “تشجيع الهجرة لإسرائيل وتسويقها في خارج البلاد هو أمر مصيري لمواصلة المشروع (الصهيوني) وثمة أهمية للتوصل إلى حل كي لا ينخفض العدد أكثر في العام الحالي”.
لكن سفيرة إسرائيل في روسيا دوريت غولندر توقعت قدوم موجة مهاجرين كبيرة من روسيا في العام الحالي على خلفية الاحتجاجات في روسيا عقب الانتخابات البرلمانية الروسية والادعاءات بوجود عمليات تزوير فيها وتوقعات بعودة فلاديمير بوتين إلى الرئاسة.