إذا كان مجتهد بدأ يهاجم الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع وابن الملك بعد أقل مأسابيع معدودة من وصوله إلى مناصبه فكيف ستكون الحال بعد سنين؟
يغرد مجتهد حالياً حول أحوال خالد التويجري رئيس الديوان المكي السعودي في عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز. يكتب مجتهد «يتعرض التويجري حاليا للتحقيق حول أمرين الأول نشاطاته المؤامراتية أيام الملك عبدالله والثاني تتبع كل ما حصل عليه من أموال خلال تلك الفترة».
ويتابع بأن « التحقيق يجري داخل الديوان الملكي على يد ضباط خاصين» ويحدد بأنه مضى حتى الآن « أربع جلسات من التحقيق حضر أحدها الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع وولي ولي العهد» وحسب قول مجتهد فإن الأمير «شارك في الاستجواب». والله أعلم.
يصف مجتهد تفاصيل فيكتب «يصل التويجري للديوان من أحد الأبواب الخلفية يقود سيارته بنفسه وبدون بشت ويستقبله ضباط الحرس الملكي ويرافقونه حتى غرفة التحقيق قبل أن يغادر».
ويتهم مجتهد الأمير محمد بن سلمان بأنه يريد الاستحواذ على الأموال التي «سرقها التويجري» حسب قوله، فيعرد «وهدف محمد بن سلمان من استجواب التويجري بخصوص الأموال ليس إعادتها لخزينة الدولة بل الاستيلاء عليها بنفسه كعادته في الاستحواذ على كل شيء».
وينقل مجتهد أنه «قد انتشر في أوساط العائلة الحاكمة السعودية والعوائل الخليجية تسمية محمد بن سلمان بالبلدوزر (تراكتور) بسبب كفائته في جرف أموال الدولة لنفسه».