أدانت وزارة الخارجیة الإيرانية “بشدة” التفجیر الذی وقع في العاصمة السوریة دمشق، الجمعة، وأوقع 26 قتيلاً و63 جريحاً، ووصفته بـ”الإرهابي”.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية رامین مهمان برست، قوله السبت، “إن الشعب والحكومة فی سوریا سیزرعان الیأس فی قلوب أعداء سوریا الذین یهدفون إلى جر البلاد إلى حرب داخلیة والرضوخ أمام المحور الأميركي الصهیوني”.
بدوره، أصدر رئيس مجلس الأمن، سفير جنوب أفريقيا الدائم، باسو سانغكو، بياناً قال فيه إن أعضاء المجلس “يدينون بأشد لهجة الهجوم الإرهابي الذي وقع في دمشق وأدى إلى سقوط الكثير من القتلى والجرحى”، وأعربوا عن تعازيهم لذوي الضحايا.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على أن الإرهاب بكل أشكاله “يمثل أحد أخطر التهديدات للسلام العالمي والأمن” وأن أي عمل إرهابي هو “إجرامي وغير مبرر بغض النظر عن الحافز أينما ومتى ومهما كان من ارتكبه”.
وشدد الأعضاء على تصميمهم على “محاربة جميع أشكال الإرهاب”، وذكّروا الدول بضرورة “الحرص على أن الإجراءات المتخذة لمكافحة الإرهاب تتلاءم مع موجباتها تجاه القانون الدولي، بالأخص حقوق الإنسان الدولية وقوانين اللاجئين والقانون الإنساني”.
من جهته، أصدر أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بياناً أدان فيه التفجير. وقال المتحدث باسم بان إن الأمين العام “قلق جداً من الوضع المتدهور في سوريا”، مضيفاً أن “كل أنواع العنف غير مقبولة ويجب أن تتوقف”.
وكانت السلطات السورية أعلنت أن التفجير نفذه انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً.