استضافت سوق الأفلام المنظمة في إطار الدورة الثامنة والستين من مهرجان كان السينمائي 120 بلدا وتم التركيز فيها على الابتكارات وإقامة أول “قمة صينية” لتعزيز التبادلات مع الصين، بحسب ما كشفت إدارة السوق في بيان.
وصرح جيروم باييار المدير التنفيذي للسوق التي تغلق أبوابها الجمعة “أنا سعيد جدا بالنتائج”.
وشاركت أربع دول جديدة في السوق هذه السنة، من بينها أفغانستان. وحضر الفعاليات منتج من النيبال التي تعرضت لزلزال مدمر مؤخرا.
وجاء في البيان “أقيمت اتصالات جدية بمناسبة القمة الصينية التي شارك فيها متحدثون رفيعو المستوى … تطرقوا إلى عدة مواضيع، من بينها خدمة الفيديو حسب الطلب (في أو دي) والإنتاجات الدولية”.
ولفتت إدارة السوق إلى ازدياد مشاركة بعض البلدان في هذه الفعاليات سنة تلو الأخرى، كما هي الحال مع كوريا الجنوبية.
وتعد سوق الأفلام في كان أكبر ملتقى لقطاعة صناعة السينما في العالم ويشارك فيها أكثر من 10 آلاف مختص في هذا المجال، من بينهم 3200 منتج وألفي موزع و1500 بائع.