أعلنت وزارة الخارجية الروسية، السبت، عن قلقها من مطالبة المدعي العام في المرافعة في قضية الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، بإعدامه شنقاً.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيان للخارجية أن “المحاكمة في مصر لا تزال مستمرة. لكن موسكو تنظر الى مثل هذه الأخبار بقلق. ونحن نعلم أننا نتحدث عن شؤون مصر الحليفة والصديقة، الداخلية، لكننا نأمل ان تتخذ القرارات النهائية على أساس أسمى المعايير القانونية الدولية”.
وأملت بأن يتخذ عمر مبارك المسن، (83 عاماً)، ومرضه بالحسبان. وقالت “نرى في الوقت نفسه إمكانية الأخذ في الاعتبار ما يدعو إلى الرأفة بحسني مبارك، كونه رجلا مسنّاً ومريضاً، لا سيما أنه قرر في شباط/ فبراير التنحي عن السلطة، الأمر الذي أتاح تجنب سقوط المزيد من الضحايا في صفوف الأبرياء”.
ويتهم مبارك وقادة وزارة الداخلية المصرية السابقين، بالضلوع في إطلاق النار على المتظاهرين المسالمين إبان انتفاضة 25 كانون الثاني/ يناير عام 2011.
وطالب المدعي العام المصري، الخميس، الفائت بعقوبة الإعدام شنقا بحق مبارك وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، ونوابه الستة.