أعلن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي، لي ميونغ باك، أن الرئيس سيبدأ يوم الاثنين زيارة إلى الصين تستغرق ثلاثة أيام يعقد خلالها اجتماع قمة مع الرئيس الصيني هو جينتاو، ويناقش «سبل تطوير الشراكة الاستراتيجية والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية».
وسيطلب ميونغ باك من الزعماء الصينيين استغلال نفوذهم للضغط على كوريا الشمالية لإظهار ضبط النفس وسط تحول دقيق في رأس الهرم القيادي في بيونغ يانغ. وقالت كوريا الجنوبية إن هدفها الاساسي في مجال السياسة الخارجية هذا العام هو الحفاظ على الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية المقسمة، في الوقت الذي تبدأ فيه جارتها الشمالية جيلاً ثالثاً من الحكم العائلي بعد وفاة الزعيم كيم يونغ ايل الشهر الماضي وتولي نجله كيم يونغ اون السلطة.
وحثت كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الصين الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية المساعدة في منع القيادة الجديدة في بيونغ يانغ من بدء أي أعمال عدائية. ويقول محللون إن كيم الابن قد يأمر «بعملية استفزازية» مثل شن عملية عسكرية على نطاق ضيق او القيام باختبار نووي أو صاروخي لإظهار صورة متشددة من خلال القوة العسكرية.