بيروت – ريتا بولس شهوان (خاص)
فرق كبير بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع في مقاربة ملف الطلبة. هذه نقطة انطلاق يبنى عليها الطلاب بين الفريقين السياسيين دعد عمل وتنسيق لسنوات طويلة خصوصاً قبل خروج جعجع من السجن وقبل عودة عون من المنفى.
مشكلة الطلاب في صفوف التيار الوطني الحر وخمولهم وتراجع آدائهم في التيار الوطني الحر أكان في جامعة اللويزة او الجامعات التي كانت عقر دارهم وكان لديهم قدرات مالية تفوق قدرة طلاب آنذاك بسبب التمويل الذاتي غير موجود اليوم عكس ما لدى طلاب القوات اللبنانية الذين يعملون جاهدين على رص الصفوف الطلابية. حماية الحركة الطلابية العونية – القواتية ليست الا حماية من نهج جديد أي حركة حنا عتيق التي تبعد طلاب الجامعات عن الحركتين المسيحيتين الأساسيتين .
من هنا كان لقاء بين «تياري» الطلبة.
تؤكد مصادر التيار الوطني الحر التي سعت الى هذا اللقاء انها تحاول لجم حركة حنا عتيق بتفعيل الشباب “العونية” عبر جمعهم بالقوات اللبنانية. حتى ان انطون سعيد نفسه قام وجال ودار على قدامى الطلاب العونيين مستمعا لخبراتهم حتى للذين لم يحضروا الى بيت عنيا – أمس . سعيد وبعض قدامى الطلاب لا يريدو التنازل عن طموح شبابهم على حساب احد كما هو حال القوات اللبنانية التي اكدت مصادرها التي تحتك يوميا بالطلاب انها ما زالت كما الايام المنصرمة تركز على تامين الراحة لطلابها وتمويلهم والدليل ما قامت به النائبة ستريدا جعجع من افتتاح مبنى مخصص بالكامل لراحة الطلاب.
الهم اذا ليس انتخابيا داخل الجامعات ولا في افتتاح نواد سياسية تتزعمها رئيسة او رئيس من اجل تأمين الشعبية. بل الهدف هو تبيان وتوضيح النقاط دون تنازل عن اي مطلب. التنافس السياسي طلابيا في الجامعات يكون على الصوت الذي يحصد عبر برنامج سياسي. هذا ما لم تتم مناقشته حتى الآن. فهل يمكن ان تكون حركة طلابية من دون انتخابات< كيف يمكن لها انتزاع حقوق الطلبة من اي ادارة جامعية كانت؟ هل يستبق الحزبين المرحلة المقبل كي لا يتحول ملف الطلاب الى ملف خلافي رئاسي ؟