يترك المغرد «مجتهد» وثائق ويكيليكس جانباً ليدخل في تفاصيل انتاج النفط ،العلاقات الروسية السعودية وصولاً إلى مصير… بشار الأسد.
في تغريداته الأخير يتناول «مجتهد» سفر ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى موسكو ولقاءه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويصف نتيجة رحلة وزير الدفاع السعودي بأنها كانت «خنوعاً كاملاً لمطالب بوتين».
فيكتب مغرداً «ركع بن سلمان للمطالب الروسية (خفض انتاج النفط وصفقات السلاح) ووعد بالتطبيق الفوري لذلك واتفق مع الروس على طريقة إعلان لا تفضح الخنوع السعودي».
ويؤكد «مجتهد» بأن المملكة «ستخفض (…) إنتاجها من 13.5 ثلاثة عشر ونصف مليون برميل يوميا إلى 10 عشرة ملايين كخطوة أولى وإذا لم يرتفع السعر تخفض إلى 9 تسع ملايين» حسب قوله، والله أعلم.
ويشير «مجتهد» من الإفصاح عن مصادر أقواله إلى أن المملكة «تتكتم» على حقيقة انتاجها اليومي فيقول «وكانت وزارة النفط تتكتم على الانتاج الحقيقي 13.5 الذي رفع لضرب روسيا وإيران وتدعي أنه 10.5 فقط وتتحايل في إخفاء الباقي عن سوق النفط».
ويكشف «مجتهد» أن السعودية قد وافقت على تمويل شراء مصر لمعدات عسكرية من روسيا فيغرد «والخنوع الثاني كان الموافقة على الصفقات العسكرية للسعودية ومصر وإضافة صفقات جديدة» ، إضافة إلى « فتح مجالات استثمارلروسيا بعد أن أذن له الأمريكان بذلك» والله أعلم.
هنا يتناول مجتهد مسألة أكثر حساسية من دون أي إمكانية للتأكد مما يقوله حين يعلن أن «السعودية لا تيرد اسقاط بشار الأسد»، فيغرد قائلاً « أخبر بن سلمان بوتين أن المملكة لا تريد إسقاط الأسد لأنه وسيلة لمنع تمكن الجماعات الجهادية (وهي نفس العبارة التي قالها لأوباما في كامب ديفيد)» والله أعلم.