- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

استطلاع للرئاسة اللبنانية: ٣٦٪ مع عون ولكن ٦٤ ٪ ضده

Capture d’écran 2015-07-15 à 14.57.42بيروت – ريتا بولس شهوان

٣٦ في المئة من المسيحيين مع فكرة ان يكون رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية. ولكن «الباقي من المئة»، أي ٦٤ في المئة من المستطلعين هم ضده. هكذا ظهر من نتائج استطلاع للرأي  أجراه «مركز بيروت للأبحاث والمعلومات»، وتدل قراءة متأنية للاستطلاع أن «الشعب المسيحي» يبحث عن … الشباب.

إذاً نال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تأييد ١٦،٧%  زعيم تيار المردة النائب سليمان فرنجية ١٣،٨%  ثم وزير الداخلية السابق زياد بارود ١٣%.

يقرأ الخبير عبدو سعد رئيس المركز لـ «برس نت» النتائج قائلا انه خلال الاستطلاع تبين معه ان عون تقدم على باقي الاسماء المطروحة  وذلك بسبب الحملة الذي قام بها في الأيام الأخيرة وصراعه مع السلطة التنفيذية والحديث عن «صلاحيات المسيحيين»على حد قوله اذ إذ أن المؤشرات في بداية الاسبوع كانت تشير إلى نتيجة مختلفة وعند قيام حملة عون على رئيس الوزراء تمام سلام ارتفعت النسب كثيرا.

ولكن لا يمكن اعتبار ان هذه العينة الاستبيانية صورة مصغرة عن الانتخابات النيابية، كون العينة ليست مناطقية بل هي على صعيد القضاء بالتالي بعكس أي الاستطلاع شامل لكل لبنان. الاستطلاع الرئاسي قد يكون مؤشر من مؤشرات الانتخابات النيابية.

بارود الذي تكرر اسمه مرارا في الاستطلاع، علماً انه هو اكد مراراً انه غير مرشح رئاسي، ينافس في الواقع على فئة عمرية يعمل عليها في حزب الكتائب النائب سامي الجميل الرئيس الجديد للحزب اي بين الـ 40 حتى الـ 49 أي القوى العاملة الأساسية في البلد، رغم أن الاستطلاع شمل فقط نسبة من المسيحيين، ولكن في هذا مؤشر مهم جداً إذ أن عون تجاوز العقد السابع وكذلك لحود والجميل يقترب من هذه العتبة.

في السياسة يبنى على هذه النتائج لوضع استراتيجيات نيابية. فلمن يجيّر هذا أو ذاك اصواته «الاستطلاعية» ومقابل اي صفقة؟ وزارة او نيابة ؟ ام مجرد صفقات نفطية بعد أن بات ملف النفط حاضراً. ثم كيف يتم تجيّر الأصوات في بلد مثل لبنان؟

الجواب سر من أسرار الطواقم السياسية في لبنان، قد يكون على شكل تبادل خدمات ومواقع أو أفخاخ سياسية.