قال متعاملون في صرف العملات في السوق السوداء ان سعر صرف الجنيه السوداني مقابل الدولار الاميركي تراجع الى عشرة جنيهات الاثنين بعد ان كان 9,5 جنيه الاسبوع الماضي.
وياتي الانخفاض العملة رغم اعلان الحكومة الاربعاء الماضي انها حصلت على وديعة من السعودية بقيمة مليار دولار اميركي.
لكن الرياض لم تؤكد ذلك.
ومنذ انفصال جنوب السودان عن السودان، يعاني الاقتصاد من خسارة 75% من عائدات النفط الذي كان انتاجه 470 الف برميل يوميا باتت غالبيتها من حصة الدولة الجديدة.
وقال احد المتعاملين في تبديل العملات في السوق السوداء لفرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه “منذ أمس قفز سعر الدولار مقابل الجنيه من 9,6 للدولار الواحد وبات يساوي 10 جنيهات”.
واشار الى ان “الطلب الكبير على شراء الدولار والشح في المعروض”.
كما اكد تاجر اخر طالبا عدم الكشف عن اسمه هذه المعلومات متوقعا “مزيدا من الارتفاع لقلة المعروض في السوق”.
ويبلغ سعر الصرف الرسمي للدولار وفق البنك المركزي السوداني 6,1 جنيه.
ويعاني السودان من عقوبات تفرضها عليه الولايات المتحدة منذ عام 1997.
يذكر ان الحكومة رفعت الدعم عن منتجات النفط في ايلول/سبتمبر 2013 لوقف تدهور اقتصاد البلاد ما ادى الى تظاهرات في الخرطوم وغيرها من المدن وصفت بانها اعنف اضطربات يواجهها الرئيس عمر البشير منذ وصوله الى السلطة عام 1989
© 2015