ينظم معهد العالم العربي في خريف 2015 (بين 8 أيلول/سبتمبر 2015 و 31 كانون الثاني/يناير 2016 ) معرضا استثنائيا عن مصر القديمة، وستلقي هذه التظاهرة الضوء على المكتشفات المذهلة التي توصلت إليها الحفريات البحرية التي أجراها فريق المعهد الأوروبي للآثار البحرية بإدارة فرانك جوديو في خلجان الإسكندرية وأبي قير. إذ سمحت الأبحاث على مدى الأعوام السبعة المنصرمة بكشف النقاب عن تحف رائعة ذات جمالية منقطعة النظير لها أهمية تاريخية لا مثيل لها، ومن بينها بقايا المعبدَين حيث مورست طقوس وشعائر الاحتفاء بأسرار اوزيريس. فتسمح هذه اللُقى الأثرية الفريدة من نوعها اليوم بإعادة إحياء أسطورة اوزيريس: إحدى الأساطير المؤسِّسة للحضارة المصرية.
يسعى المعرض الاستثنائي لإدخال الجمهور في قلب الحضارة المصرية المدهشة وتعريفه بأسرار اوزيريس، ويغوص به في الأجواء الساحرة لعمليات التنقيب البحري. كما سيتابع الجمهور مسار الطواف الشهير لقارب اوزيريس من معبد آمون في هيراكليون إلى معبد كانوبس حيث انتقل اوزيريس إلى العالم الآخر ليسود فيه ملكا.
- هندسة داخلية مدهشة على مساحة 1100 متر مربع – مِسلات وتماثيل ضخمة في ترتيب استثنائي في باحة معهد العالم العربي.
- أكثر من 240 قطعة أثرية جديدة عُثر عليها خلال التنقيبات البحرية ومن بينها قطع لم يسبق عرضها للجمهور.
- ستُعرض لأول مرة في فرنسا أكثر من أربعين تحفة من مقتنيات كبريات المتاحف المصرية (المتحف المصري في القاهرة ومتحف الإسكندرية القومي والمتحف البحري في الإسكندرية والمتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية ومتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية).
- الانغمار في أجواء خيالية ساحرة بفضل الأفلام والصور الثلاثية الأبعاد وفق أحدث التكنولوجيات لأولى عمليات المحاكاة التي تُعرض على الجمهور بحصرية عالمية.