- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

أميركا: بدء عمليات الانتقام من الشرطة باغتيال «شريف»

قتل رجل يعمل «مساعد شريف» في الشرطة الأميركية مساء أمس (الجمعة) في إحدى محطات الوقود قرب هيوستن في تكساس جنوب الولايات المتحدة، وفق ما أفادت السلطات المحلية اليوم.

وكتب مسؤول منطقة هاريس في الشرطة رون هيكمان على موقع «تويتر» إنني «أبلغكم بحزن عن وفاة أحد المساعدين، مساء أمس، قتل المساعد دارن غوفورث بالرصاص».

وكان غوفورث (47 عاماً) يملأ سيارة الدورية بالوقود حين اقترب منه رجل من الخلف وأطلق عليه النار.

وصرح مساعد قائد شرطة المنطقة توماس غيليلاند للصحافيين أن «المساعد سقط عندها على الأرض وبقي المشتبه به واقفاً فوقه وأطلق عليه النار مراراً».

وقال هيكمان في مؤتمر صحافي اليوم إن «ما حصل ليس حادثاً تعرض فيه فرد للاستفزاز خلال مواجهة مع شرطي، إنه بكل بساطة إعدام بدم بارد»، بدورها، اعتبرت المدعية العامة في منطقة هاريس ديفون أندرسون أنه ديفون اندرسونديفون اندرسون أنه «حان الوقت لتدعم الغالبية الصامتة في هذا البلد قوات الأمن».

وأضافت أن «هناك بعض التقصير في كل المهن، لكن هذا لا يعني أنه ينبغي إعلان حرب مفتوحة على قوات الأمن»، منددة بـ «العمل الوحشي» الذي يشكل «عدواناً فعلياً على المجتمع».

وكان هيكمان علق مساء أمس: «أخدم في قوات الأمن منذ 45 عاماً ولا أذكر جريمة أخرى ارتكبت بهذا المقدار من الدم البارد والجبن».

ويعمل غوفورث منذ ستة اعوام في مكتب شريف منطقة هاريس، وهو متزوج وأب لولدين في الخامسة والثانية عشرة، وفق ما أوضح ممثل منظمة «كرايم ستوبرز» التي رصدت مكافأة مالية لاعتقال الجاني.

وبعد الحادث، نشرت الشرطة صورة مستقاة من كاميرا مراقبة تظهر رجلاً من أصل أفريقي يرتدي قميصاً أبيض ويمسك في يده اليمنى ما يبدو أنه مسدس، ونشرت أيضاً صورة لسيارة تتم ملاحقتها وتم توجيه نداء للعثور على رجل في العشرين، ونقلت وسائل الإعلام المحلية أن مشتبهاً به أوقف صباح اليوم.

وقال موقع بريثبارت الإخباري إن «هذه الجريمة تأتي بعد أيام قليلة من نداء وجه عبر إذاعة إلكترونية تبث من تكساس يدعو إلى معاقبة البيض وقتل عناصر الشرطة».

وأورد الموقع أن هذه الدعوة وجهها بعض المتطرفين الذين يرغبون في الانتقام لأشخاص من أصل أفريقي قتلوا بإيدي الشرطة.