شاركت 60 دولة، من بينها العراق والأدرن وتركيا ولبنان في مؤتمر احتضنته باريس لبحث إجراءات تهدف إلى تسهيل عودة اللاجئين، وتشجيع الحكومات الإقليمية على إشراك الأقليات في العمل السياسي، والحرص على معاقبة الضالعين في الجرائم ضد الانسانية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، للإذاعة الفرنسية، إنه “أمر صعب، ولكن إذا جاء جميع اللاجئين إلى أوروبا أو غيرها، فإن تنظيم “الدولة الإسلامية” يكون قد انتصر”.
وأضاف أن الهدف من هذا المؤتمر هو أن “يبقى الشرق الأوسط، كما كان دائما، فيه مسيحيون وأيزيديون، وغيرهم”.
وأشار فابيوس إلى أن دولا عديدة ستعلن منح مبالغ مالية لتمويل مشاريع لإعادة البناء وترميم الخدمات الأساسية وتدريب الشرطة المحلية.
وقال إن فرنسا ستمنح 25 مليون يورو، للمساعدة في هذه المشاريع، فضلا عن 100 مليون يورو أخرى التزمت بها.
وستمول هذه المبالغ مشاريع منها نزع الألغام في مدينة عين العرب (كوباني) الكردية في وسوريا، وبناء مساكن في إربيل بكردستان العراق.
ويخصص مبلغ 15 مليون يورو لمخيمات اللاجئين في المنطقة.
وقال الرئيس الفرنسي في افتتاح المؤتمر: “هناك حالة طوارئ إنسانية، فإذا لم نقدم الدعم للدول التي تستقبل اللاجئين ولم نقدم المساعدات للاجئين في المخيمات فإننا نواجه النزوح”.
وأرسلت فرنسا الثلاثاء طائرات استطلاع في سوريا بهدف التحضير لشن غارات جوية على مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” هناك.
وتعتزم أيضا استقبال 24 ألف لاجئ من مخيمات في الشرق الأوسط خلال العامين المقبلين.