- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

التوتر مع الغرب: قاعدة عسكرية روسية ضخمة على حدود أوكرانيا

تعتزم روسيا إنشاء ثاني قاعدة عسكرية كبرى قرب الحدود مع أوكرانيا حيث يتهم حلف شمال الأطلسي القوات الروسية بدعم انفصاليين موالين لموسكو في القتال ضد كييف.

وطبقا لوثائق عامة وشهادات أشخاص يعملون في الموقع فإن القاعدة الجديدة ستضم أسلحة ثقيلة وأكثر من خمسة آلاف جندي.

وتقع هذه القاعدة إلى الشرق أكثر من قاعدة أخرى تحت الإنشاء في إقليم بلجورود كانت رويترز قد أوردت نبأها في وقت سابق هذا الشهر لكنها تظل قريبة من حدود مناطق يسيطر عليها الانفصاليون في إقليم لوجانسك بشرق أوكرانيا حيث تدور معارك عنيفة.

تأتي القاعدتان في إطار تعزيزات عسكرية روسية على طول خط مواجهة جديد مع الغرب يمتد من البحر الأسود جنوبا وحتى بحر البلطيق شمالا ويعيد للأذهان ذكريات “الستار الحديدي” أيام الحرب الباردة.

كما تعزز روسيا وجودها العسكري في سوريا.

ويقول حلف شمال الأطلسي والحكومة الموالية للغرب في أوكرانيا إن موسكو تستخدم قواعد على الحدود مع الجمهورية السوفيتية السابقة كنقاط ارتكاز لإرسال قوات إلى مناطق شهدت مقتل نحو ثمانية آلاف شخص منذ أبريل نيسان العام الماضي.

وضمت موسكو شبه جزيرة القرم في جنوب أوكرانيا قبل ذلك بشهر لكنها نفت وجود أي قوات لها في شرق أوكرانيا.

وتظهر الوثائق عزم وزارة الدفاع الروسية تحويل مستودع عسكري قديم في مدينة بوجوشار بإقليم فورونيج إلى قاعدة كبرى تضم عشرات المباني ومنشآت خاصة لأكثر من 1300 مركبة مدرعة وذخيرة.

أما القاعدة الجديدة فستحوي عشرات الثكنات لإيواء 5210 جنود ومستودعات للصواريخ ومستشفى ومسبح ومجمع تدريبي ضخم وستبعد 45 كيلومترا عن الحدود الأوكرانية.

وفي مستودع بوجوشار قال جندي إن بعض القوات وصلت بالفعل. وقال الجندي وقد رفض الكشف عن اسمه “بعض الرفاق من نيجني نوفجورود موجودون هنا بالفعل.”

ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على أسئلة لرويترز بالبريد الإلكتروني عن الغرض من وراء القاعدة الجديدة التي تنوي إقامتها في بوجوشار وما إن كان لها أي صلة بالصراع في أوكرانيا.