بدري ونوس- دمشق (خاص)
قالت مصادر مقربة من الصليب الأحمر الدولي الذي يشرف على اتفاق هدنة كفريا الفوعة الزبداني، إن هذا الاتفاق وصل إلى طريق مسدود.
فقد عقدت اليوم لجان الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة اجتماعات مع مندوبي مسلحي المعارضة والجيش وحزب الله لتدارس العقبات التي حتى تؤخر منذ يوين تنفيذ هذا الاتفاق الذي ينص على السماح بخروج ملسحي المعارضةوعائلاتهم والجرحى من الزبداني نحو ادلب مقابل خروج جرى المقاتلين وعشرة آلاف مدني من القريتين الشيعييتين السورييتين المحاصرتين منذ أشهر.
وقال المصدر إن الأمم المتحدة لن تباشر بالإشراف على تنفيذ هذا الاتفاق قبل الحصول على ضمانات لطاقمها الذي سيرافق قوافل الجرحى التي ستخرج من الزبداني. كما أن الأمم المتحدة لم تكلف حتى الآن بالمراكز التي ينبغي إيصال الجرحى من المعارضة في مناطق ادلب، إذ لفت الانتباه إلى عدم وجود مشافي ومراكز متخصصة بمعالجة الهؤلاء.
وفي هذا السياق عبر مسؤول أمم كبير عن تشاؤمه بإمكانية الوصول إلى حل لهذه المسائل بوقت قريب، ما دفع البعض إلى اعتبار أن الاتفاق بات في حكم الفاشل.