باريس – «برس نت» (خاص)
علمت «برس نت» من مصادر موثوقة أن النيابة العامة الفرنسية فتحت تحقيقاً يستهدف الرئيس السوري بشار الأسد بتهمة «جرائم حرب» في إشارة إلى فترة الحرب الأهلية بين عامي ٢٠١١ و٢٠١٣.
وجاءت الدعوى بعد إشارة في ١٥ أيلول/سبتمبر من وزارة الخارجية الفرنسية. ويعتمد التحقيق على شهادة المدعو «قيصر» وهو مصور في الشرطة العسكرية السورية كان قبل أن ينشق حاملاً معه ما يزيد عن ٥٥ ألف صورة يقول إنها لأشخاص تم تعذيبهم.
وقد أبلغ الكي دورسيه مضمون أرشيف الصور بموجب قانون الإبلاغ عن الجرائم. وقد كلف المدعي العام المكتب المتخصص بجرائم الحرب بالقيام بالتحقيق.